انتشلت مصالح الحماية المدنية أمس، جثة امرأة قدر سنها بحوالي 60 سنة مجهولة الهوية من "واد الرمال" المعروف ب"الريميس" بقسنطينة، وذلك بعد أن عمدت على إلقاء نفسها من أعلى صخر "سيدي مسيد" الواقع بالقرب من ثانوية "رضا حوحو"، لأسباب لا تزال مبهمة إلى حد كتابة هذه الأسطر، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي "ابن باديس"، من طرف مصالح الحماية المدنية، التي تلقت مكالمة هاتفية في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا، مفادها إلقاء امرأة بنفسها من أعلى الصخر، وتجدر الإشارة أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا حول ملابسات وحيثيات هذه الحادثة الإنتحارية المروعة بهدف التوصل إلى معرفة وتحديد هوية الضحية .