ساسي يرفض العرض، جابو مرتبط لموسم آخر ودبيلي يكون قد وقع

القيم المالية تحدث فتنة وسط اللاعبين

مرت إدارة الإتحاد إلى تثبيت قرار الإحتفاظ باللاعبين الشبان الذين شكلوا تعداد الموسم الماضي من خلال برمجة جلسات للتفاوض معهم من أجل تجديد العقود التي تربطهم بالفريق حيث توافد على مقر الإدارة خلال أخر 48 ساعة 5 لاعبين من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات مع أعضاء المكتب المسير لحسم الأمور سواء بالتجديد وفقا للمقترحات المالية لمقدمة من قبلها أو المغادرة. وفاجأت الإدارة وأعضاؤها اللاعبين المحليين الذين تم إستدعاؤعم لمقر الفريق بنادي التنس بحي العالية بالقيم المالية الزهيدة التي عرضتها عليهم مقابل التجديد والتي لم تزد عن عشر ملايين سنتيم شهريا الأمر الذي كل مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة لهؤلاء الشبان على إعتبار أن هناك منهم من وقع بضعف هذه القيمة خلال الموسم المنقضي وكان من المفترض أن يتفاوض على أساس زيادة راتبه الشهري وليس العكس .
ساسي يرفض العرض المالي ويغادر غاضبا
وقد كان للقرارات التي وعتها الإدارة في وجه العناصر الشابة من أجل التجديد لها الموسم المقبل الكثير من ردود الأفعال الغاضبة التي جسدها موقف الحارس ساسي الذي تنقل إلى مقر الإدارة من أجل التفاوض لكن المعني وجد نفسه مرغما على مغادرة قاعة الإجتماعات بعد إطلاعه على القيمة المالية التي عرضت عليه والمقدرة ب10 ملايين سنتيم شهريا الأمر الذي جعله في حالة كبيرة من الغضب حتى أن مصادرنا كشفت أنه غادر القاعة في وقت أن فيه أعضاء الإدارة بصدد التحدث معه .
الإدارة تؤكد إرتباط جابو لموسم إضافي
وبالحديث عن ملف اللاعبين المجددين فإن قضية اللاعب عمار جابو تبدو مرشحة للتأزم خلال الأيام المقبلة فبعد تأكيد الإدارة عزمها عدم الإستجابة لمطالبه المالية على إعتبار أنها ليست مستعدة للمفاضلة بينه وبين باقي زملائه يبقى الجديد في القضية هو حديث الإدارة على أن اللاعب مرتبط بموسم إضافي مع الإتحاد حيث سيكون هو الأخر مجبرا على الإنصياع لقرارتها إذا أراد التجديد وإلا فجلب الفريق الذي يريده من أجل التفاوض على وثيقة التسريح .
دبيلي يوافق ويكون قد وقع أمس
من جهة أخرى أصبح في حكم المؤكد أن المدافع يوسف دبيلي سيكون بسكريا بعد تدخل أعضاء الإدارة من أجل تعويض الفارق المالي بين المقترح المالي الذي قدمه الرئيس علي حوحو وبين ما طلبه اللاعب الأسبق لشبيبة سكيكدة الذي يكون قد وقع عقده صبيحة أمس بمقر الإدارة منهيا بذلك القيل والقال الذي راج في الشارع المحلي خلال الأيام الماضية.