أعلنت «أورولي»، فتاة من جنسية فرنسية، إسلامها بمسجد الترمذي ببلدية السواحلية الحدودية لتلمسان واختارت لنفسها اسم «سمية» أول شهيدة في الإسلام و نطقت بالشهادتين أمام جمع من المصلين كانوا يرددون التكبيرات مؤكدة أنها اختارت الدين الإسلامي عن قناعة، وذلك بعد تعرفها على شاب مسلم من مدينة الغزوات الساحلية معتبرة أن الدين الإسلامي دين حب وتسامح خلافا لما كانت تسمعه ومن جانبها أكدت مديرية الشؤون الدينية بتلمسان تسجيلها دخول أكثر من 20 شخصا في الإسلام خلال السنة الجارية. فهل كان دافع «أورولي» إيمانيا أم أن سر إسلامها ينحصر في حبها للشاب الغزواتي؟