أعلن فرع مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية عن الدخول في حركات احتجاجية مصحوبة بوقفات إعتصامية في غضون الأسابيع القادمة أمام مبنى المديرية الشباب والرياضة بالأبيار، في ظل رفض إدارة المديرية وعلى رأسها مسؤولها الأول فتح أبواب الحوار مع الشريك الاجتماعي لإيجاد حل لعريضة مطالبه المهنية والاجتماعية ال11 لا سيما ما تعلق بالاعتراف به كممثل شرعي لكل العمال بجميع الأسلاك. ودعا الأمين العام للفرع النقابي لمديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر جميع العمال والموظفين للتجند والاستنفار للحد الأقصى لإجبار الوصاية وعلى رأسها محمد تهمي وزير الشباب والرياضة على الاعتراف بتنظيمهم النقابي المنضوي تحت لواء السناباب والمنبثق بحسب مضمون نص البيان الاحتجاجي رقم -1- الذي تحوز "السلام" على نسخة منه، والذي أرسل إلى مدير الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر عن الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة بتاريخ 15 ماي من الشهر الماضي والمرخصة من قبل السلطات المختصة، لافتا إلى أهمية تجندهم ضد الإدارة التي ترفض فتح قنوات الحوار رغم تلقيها لمراسلتين تتضمن طلب مقابلة لمناقشة مختلف المشاكل المهنية والاجتماعية التي يعاني منها العمال والموظفين وذلك في تاريخين متتالين في 4 و20 من شهر جوان المنصرم جوان، كما أبرز البيان عريضة مطالب التنظيم النقابي الفتي التي يتصدرها التسريع بالتصريح لانتخاب مكتب جديد شرعي لتسيير لجنة الخدمات الاجتماعية المجمدة منذ عامين مع منحة الدعم البيداغوجي والتسيير ب15 بالمائة مع احتسابها من تاريخ الفاتح جانفي 2008، والأمر نفسه بالنسبة إلى تسوية وضعية الادماج بالنسبة للأسلاك البيداغوجية، ملحا على أولوية توضيح الصبغة القانونية لمسير وعمال المؤسسات الشبانية والرياضية وكذا مسيري مصالح الترفيه التربوي على مستوى المستشفيات علاوة على إدماج العمال المتقاعدين بزيادة عدد المناصب المالية تتبع بتنظيم دورات تكوينية لتحسين المستوى.