منحت إدارة الرئيس فريد نزار على هامش حصة الاستئناف التي جرت يوم أمس منحة الفوز المحقق على اتحاد الشاوية على ملعبه 5 ملايين سنتيم حسب سلم المنح المسطر في بداية الموسم. وبالرغم من النتيجة المحققة والتي جعلته يبتعد نهائيا عن مقصلة المسيرين والإقالة، فإن المدرب علي فرقاني شدد اللهجة مع اللاعبين وأكد لهم على ضرورة وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل، لأن هذا الانتصار لا يمكن في اعتقاده أن يحجب بعض النقائص التي يسعى الطاقم الفني لمعالجتها. ووصف رئيس شباب باتنة فريد نزار فوز فريقه في أم البواقي على حساب اتحاد الشاوية بالمكسب الكبير على درب العودة إلى الواجهة وتحقيق تطلعات الأنصار، موضحا للنصر أن خروج الكاب ظافرا بزاد هذا "الداربي" يعكس اهتداء الفريق للنتائج الإيجابية، وتخلصه من بعض السلبيات التي لازمته بداية الموسم، كما حذر نزار حتى وإن حذر من مغبة السقوط في فخ الغرور، إلا أنه ثمن هذا الانجاز الذي يشكل في نظره الانطلاقة الفعلية لفريقه، وفرصة لجمع الشمل ومصالحة الأنصار. الإدارة تنتظر إنصافها من لجنة المنازعات وحرصا منها على الالتزام بتعهداتها وتكريس الثقة مع اللاعبين، من جهة أخرى، كشف نزار أن المحكمة الرياضية ستدرس هذا الأسبوع الطعن الذي تقدمت به الإدارة ضد قرار لجنة المنازعات للفاف القاضي بدفع ما قيمته مليار و700 مليون سنتيم لخمسة لاعبين قدامى، مشيرا إلى أن الإدارة تسعى لتخفيض هذا المبلغ إلى النصف نظرا للوثائق المقدمة والتي دعمت بها ملف الطعن، ما يجعلهم غير معنيين بالعملية حسبهم بما أن كل الوثائق في صالحهم وأن كل شيء سيتضح بعد الطعن الذي قاموا به. سابول يريد تسوية قضيته وديا وبعيدا عن كل ما قيل، فقد أكد الرجل الأول في شباب باتنة، بأن الدولي الطوغولي ماني سابول طلب عن طريق المكلف بأعماله بتسوية ودية مع الكاب لقضيته المعلقة، بعد أن حكمت عليه لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتعويض مبلغ 260 مليون سنتيم على خلفية مغادرته النادي دون سابق إنذار وتوقيعه في فريق آخر، بما أن المسيرين كانوا قد أحضروا محضرا قضائيا لتدوين غياباته المتكررة عن التدريبات في الأسابيع الأخيرة من الموسم المنقضي.