عرف تسوية رزنامة الجولة السادسة من البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم، بعد المباراة المتأخرة التي جمعت فريق وفاق سطيف باولمبي الشلف بملعب بومزراق، والتي انتهت بفوز الوفاق بنتيجة هدف دون مقابل فوز سمح له بالارتقاء إلى المركز الأول وتقاسم الصدارة رفقة شبيبة القبائل، الأمر الذي أدى إلى تدحرج المولودية مرة أخرى في سلم الترتيب إلى المركز الرابع، برصيد 11 نقطة مناصفة مع الجار اتحاد العاصمة الذي يمتلك نفس الرصيد. لقاء الوفاق ب6 نقاط، والفريق تحت الضغط تسوية الرزنامة أخلطت أوراق المولودية وجعلتها تحت الضغط، خاصة وأن الفريق مقبل على مواجهة غاية في الأهمية في الجولة المقبلة أين سيلاقي المتصدر وفاق سطيف، وسيكون مجبر على تدارك التعثر الأخير، وذلك لن يكون سوى بالعودة بنتيجة ايجابية قد تسمح له بالارتقاء مجددا في سلم الترتيب، كما أن نتائج الجولة المقبلة قد تخدم المولولودية وسينتظر النتيجة التي سيسجلها الملاحق اتحاد العاصمة الذي سيكون بدوره أمام مواجهة صعبة حين يستضيف يوم غد الوصيف شباب قسنطينة، هذا يعني أن مباراة العميد والوفاق ستكون بست نقاط وسيكون العميد مطالب بتحقيق الفوز للعودة إلى السكة الصحيحة، لأن تسجيل نتيجة سلبية لن يخدمه وقد يدفعه إلى التراجع في جدول الترتيب، الأمر الذي قد يؤدي إلى اتساع الفارق بينه وبين المتصدر إلى خمس نقاط. غيغر يريد الاستثمار في إرهاق المنافس للعودة بنتيجة ما يصب في مصلحة العميد هو أن المنافس يعاني من كثافة الرزنامة، حيث أن برمجة البطولة لم تكن في صالحه باعتباره يلعب بمعدل ثلاث مباريات في الأسبوع، حيث أن المنافس سيعاني دون شك من الإرهاق، وهو الأمر الذي يسعى المدرب الآن غيغر وأشباله في الاستثمار فيه، من أجل العودة بنتيجة ايجابية تعيد الفريق إلى الواجهة، عامل آخر يصب في مصلحة المولودية هو أن المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق يعرف جيدا المنافس، حيث سبق وأن اشرف عليه في وقت سابق وقاده للتتويج بعدة ألقاب، في المقابل سيكون غيغر تحت ضغط كبير، خاصة وأن كل اللاعبين ستكون مصوبة نحوه، وهو الذي تلقى عديد الانتقادات مؤخرا بسبب النتائج المسجلة في الجولتين الأخيرتين. ما دعا بعض الأطراف تقول بأنه سيلعب رأسه في سطيف وبأن التعثر قد يعجل في رحيله. يحي شريف لخلافة بوقاش واللاعب يسعى للرد على المنتقدين وجد المدرب الآن غيغر نفسه في حيرة بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم بوقاش، والتي ستبعده لمدة عشرة أيام وسيضطر للبحث عن خليفته، ويعتبر يحيى شريف المرشح الأول لذلك، حيث ينتظر أن يشارك كأساسي في هذا اللقاء، ويمني إبن القبة النفس في العودة إلى التشكيلة الأساسية وتقديم أداء طيب يرد به على كل المنتقدين.