أعلن مدير المصالح الفلاحية بولاية ميلة رابح فرداس أن حملة الحرث و البذر بالولاية للموسم الفلاحي الجديد تستهدف زرع 109685 هكتارا من المساحات المخصصة للحبوب الشتوية أي ما يمثل 46 بالمائة من المساحة الصالحة للفلاحة. وكشف فرداس -خلال عرض قدمه يوم الأربعاء أثناء أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي- عن أن أكثر من نصف هذه المساحة موجه لزراعة القمح الصلب ( 58 ألف هكتارا) مقابل 24359 هكتار للقمح اللين و 23346 هكتار للشعير ثم الخرطال على مساحة 3691 هكتارا. وأوضح في هذا الاطار أنه تم بولاية ميلة توفير كميات معتبرة من بذور الحبوب تقدر ب150147 قنطارا من شتى أصناف الحبوب تحسبا لانطلاق عمليات البذر مشيرا الى أنه تم فتح شباك موحد يضم مختلف الشركاء في حملة الحرث و البذر. وأكد ذات المسؤول أن كميات البذور المتوفرة يجرى تحضيرها بوتيرة سريعة حتى تسلم للمنتجين في الوقت المناسب وهي تتوزع -كما قال- على بذور القمح الصلب ب109 ألف قنطار و قمح لين ب 36 ألف و شعير ب4 لآلاف ثم خرطال ب 403 قنطار. وكان وزير الموارد المائية حسين نسيب قد أشرف مطلع الأسبوع الجاري بوادي سقان على حفل انطلاق حملة الحرث و البذر بولاية ميلة وذلك مزرعة بحري التي تضم 1000 هكتار من أراضي الحبوب . ومن جهة أخرى وفرت تعاونية الحبوب و البقول الجافة للولاية التي يوجد مقرها بشلغوم العيد ما يفوق 21 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية و الفوسفاطية الموجهة لتخصيب التربة. و بالمقابل تتوفر حظيرة العتاد الخاص بحملة الحرث و البذر على 3404 جرارا منها 29 جديد تم اقتناؤه في إطار برنامج الدعم الفلاحي . و من جهتهم استبشر العديد من المنتجين و الفلاحين خيرا صباح اليوم جراء تساقط كميات من الأمطار منذ ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بعد فترة اتسمت بجفاف مقلق. وقدرت المساحة التي شملها الحرث الربيعي المبكر ب 38 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب يضيف نفس المصدر.