كشف أمس المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل عن استحداث سياسة أمنية مغايرة وجديدة، الهدف من ورائها إشراك المواطن بشكل فعال في تحقيق وبناء الأمن وتعزيز مساره، تعطى فيها الأولوية للأنشطة التربوية والوقائية، بدل التركيز على الجانب الردعي في محاربة الجريمة. وركز المدير العام اللواء عبد الغني هامل على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية البليدة، لتفقد مختلف المشاريع بقطاعه على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وخاصة النسوي، وقال في هذا الصدد إن المتقاعدات من العاملات بجهاز الأمن، سيتم استخلافهن بشكل تلقائي بأخريات جديدات، في إشارة منه إلى تأكيده على أهمية العنصر النسوي بجهاز الأمن، وأضاف بأن الاتصال والتواصل بالمجتمع المدني لا بد لتحقيقه من تفعيل قنوات الاتصال مع المواطنين بالخصوص، عن طريق ادماج مختلف الوسائل التي من شأنها تحسين الخدمة الأمنية وترقيتها، وطمأن المتقاعدين الذين ما يزالون يشغلون سكنات وظيفية، بعدم طردهم من تلك المساكن، والعمل على مساعدتهم في الاستفادة من حصص سكنية وتفقد بالمناسبة الوحدة الجمهورية للأمن ببلدية بني مراد ودشن مقرا للأمن الحضري الجديد، واطلع على كيفية استقبال ومراجعة البلاغات وشكاوى المواطنين، وأعطى تعليمات لقوات الشرطة العاملة بهذا المرفق الأمني الجديد على مضاعفة الجهود وتحسين جودة الأداء وتسهيل الإجراءات والإسراع في تقديم المعاملات الإدارية لفائدة المواطن، كما أشرف على تدشين كل من المقر الجديد للمصلحة الجهوية للمالية والتجهيز، الكائن بحي بونعامة جيلالي وحي الشرطة الجديد بالبليدة والمتكون من 20 مسكنا وظيفيا، وقام بتدشين مركز جديد للتكوين والتحضير وكذا قاعة متعددة الرياضات، كما تفقد مشروع إنجاز قاعة للرماية بأولاد يعيش.