تمر بسرعة وبيت لقمان لا يزال على حاله، حيث لم يبق من عمر الميركاتو الشتوي سوى بعض الأيام القليلة فقط ما يعني أن ميركاتو لايسكا يسير نحو الضياع، وحتى إن قامت الإدارة خلال الساعات القليلة القادمة بتسوية وضعيتها اتجاه ديونها العالقة لدا الرابطة، فإنها حتما لن تجد ما كانت تصبوا إليه من استقدامات أو بالأحرى تدعيمات للمناصب التي حددها المدرب الهادي خزار من قبل. ولم يجد لا خطابي ولا أعضاء الشركة حلا لمشكلة الديون العالقة وكل طرف ينتظر أن يأتي الحل من الطرف الآخر، قبل أن يجد رئيس البلدية أبركان نفسه أمام مسؤولية إنقاذ لايسكا من صراعات مسؤوليها، خاصة وأنه وصلته عدة مكالمات من محبي النادي خارج الخروب ويطلبوا منه أن يساعد الفريق في الخروج من هذه الأزمة خاصة وأن الأمر لم يتوقف في حرمان الجمعية من الميركاتو فحسب بل سيتعدى ذلك لحد خصم النقاط من رصيد الفريق ما يعني أن لايسكا ستعود لمنطقة الخطر مجددا. أبركان وجد الحل اللازم مع المسيرين وبعد أن وجد رئيس البلدية عبد الحميد أبركان نفسه أمام مسؤولية إنقاذ الفريق عقد المعني اجتماعا طارئا ببعض المسؤولين عن الفريق بين إدارة الفريق الهاوي ومجلس إدارة لايسكا، حيث بعد أن تشبث أعضاء الشركة في موقفهم الرافض بصرف أموال جديدة لتسديد ديون اللاعبين بعدما تكلفوا بحق الحافلة، لم يكن أمام رئيس البلدية من حل سوى مطالبة خطابي بمنح شيك بمبلغ مليار سنتيم للرابطة الوطنية من قيمة المليار ونصف سنتيم التي ستمنحها البلدية للجمعية. العيفاوي:" فكرة أبركان الأمثل والأسرع " ومن أجل توضيح الفكرة ومعرفة رأبه حول مقترح أبركان، أكد رئيس مجلس الإدارة أبركان قائلا:"أعضاء لجنة العقوبات أخبروني من قبل أنه بإمكاننا تسديد ولو شطر واحد من الديون من أجل منحنا الضوء الأخضر للقيام بعملية الاستقدامات وأيضا الحفاظ على كامل رصيدنا من النقاط التي حصدناها، هذه القضية طرحتها على أعضاء الشركة من قبل، أعتقد ان الحل الذي أتى به رئيس البلدية أبركان هو الورقة الأخيرة التي يمكننا أن نلعبها الآن، وبإذن الله سنسوى قريبا الوضعية قبل انتهاء المهلة التي حددتها الرابطة والجمعية لن تتعرض لعقوبة خصم النقاط".