تحدث وزير الاتصال عن إمكانية بث برامج 13 قناة تلفزيونية عبر المؤسسة الجزائرية للبث الإذاعي والتلفزي ببوزريعة، ولاية الجزائر، فور بداية سريان القانون حول السمعي البصري. قال عبد القادر مساهل، على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أمس، "إن 13 قناة جاهزة يمكنها البث من خلال المؤسسة الجزائرية للبث الإذاعي والتلفزي بمجرد أن تخضع للقانون الجزائري"، سواء من خلال القمر الاصطناعي أو عبر التلفزيون الرقمي الأرضي "بمجرد أن تطابق أوضاعها مع القانون الجديد حول السمعي-البصري الذي سيصادق عليه". من جهة أخرى ذكر مساهل بأن الرخص التي منحت للقنوات التلفزيونية الخاصة التي تبث من الخارج قد تم تمديدها في انتظار دخول القانون حول السمعي البصري حيز التنفيذ ووضع سلطة الضبط للسمعي البصري التي ستضم تسعة أعضاء. وهذا الكلام، إذا قرأ من وجهة نظر تقنية متعلقة بإمكانيات بث مركز بوزريعة وبالشروط القانونية في نص قانون السمعي البصري، يعني وبعملية حسابية بسيطة السماح بوجود 8 قنوات خاصة مع بداية تنفيذ القانون المختلف فيه وعنه الآن، حسب الصراع المطروح بين نواب والحكومة، علما أن 5 قنوات عمومية تبث انطلاقا من مركز بوزريعة، والجمع بين الرقمين يعطينا 13 قناة مسموح لها بالبث من نفس المركز، في الوقت الحاضر، ووفق امكانيات "التي.دي.أ". وعلما أيضا أن الوزير لم يشر إلى إمكانية تحديث مركز البث الإذاعي والتلفزي او اقتناء معدات بث متطورة في القريب العاجل، وهو ما يؤدي الى "تأكيد" حصر القنوات المرخص لها بالنشاط في السمعي البصري في الجزائر في 8 قنوات خاصة، و5 قنوات عمومية (هي في الواقع نسخ عن التفزيون الجزائري، مثل الثالثة، كنال ألجيري، قناة القرآن الكريم، قناة الامازيغية).