دعا المدير الفني للمنتخب البلجيكي فيليب كولين، إلى توخي الحيطة والحذر في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثامنة لمونديال البرازيل أمام الجزائر، موضحا أنه على يقين من أن الأفناك سينتهجون خطة دفاعية محضة، مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة الخطيرة التي تشكل نقطة قوتهم، والتي من شأنها أن تسبب للشياطين متاعب كبيرة. وقال كولين لصحيفة "لا ليبر بلجيك"، أن نتائج منتخب بلجيكا في نهائيات كأس العالم المقبلة، مرتبطة بمدى جاهزية الأوزان الثقيلة السبعة، التي تضمها التشكيلة في صفوفها، مضيفا أن قرعة المونديال، حتى وإن أنصفت الشياطين الحمر، إلا أن الحذر يبقى مطلوبا، سيما من المنتخب الجزائري: "نملك 7 لاعبين من الوزن الثقيل في التعداد. أرفض الكشف عن هويتهم إذا ما كانوا في الفورمة المناسبة. أنا متأكد من أننا سنذهب بعيدا في دورة البرازيل. أما في حال ما وضعهم ويلموتس خارج مخططاته لتدني لياقتهم أو اعتبارات أخرى، فالأمر سيكون بكل تأكيد صعبا وسنعاني الأمرين، كما أننا نأمل أن لا يدير لنا الحظ ظهره". من جهة أخرى كشف كولين، أن البلجيكيين يحلمون ولو في صمت بتنشيط نهائي المونديال، مؤكدا بأن هذه الرغبة تبدو صعبة المنال، في ظل نقص المنافسة للكثير من الدوليين، وعدم الاعتماد عليهم في فرقهم، ما يجعل برأيه ويلموتس أمام تحد كبير لتدارك النقائص: "صحيح سنخوض مباريات الدور الأول في ثوب المرشح الأكبر للفوج الثامن، لكن علينا التحلي باليقظة الشديدة أمام الجزائر، لذلك المطلوب منا تسجيل الأهداف وكفى". وفي سياق حديثه اعتبر ذات المتحدث اللقاءين الوديين أمام كوت ديفوار يوم 5 مارس، ولوكسمبورغ يوم 26 ماي، لا يكفيان لبلوغ الجاهزية المطلوبة: "شخصيا تمنيت لو عمدت الاتحادية إلى برمجة مباراة ودية تحضيرية أمام منتخب من منطقة شمال إفريقيا، وبالأخص أسود الأطلس، وذلك لتشابه الكرة بهذه المنطقة مع الكرة الجزائرية.