سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجاني: "قادرون على مفاجأة الجميع والمرور إلى الدور الثاني سيكون حدثا تاريخيا" قال إن قوة بلجيكا وخبرة كابيلو لن تقف أمام إرادة الخضر في تقديم الأفضل في المونديال
صرّح مدافع المنتخب الوطني المحترف في صفوف نادي فالنسيان الناشط في الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية كارل مجاني، أن حظوظ الخضر في المرور إلى الدور الثاني تبقى قائمة بالرغم من قوة المنافسين، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف سيكون بمثابة حدث تاريخي للمنتخب وكذا أنصار الخضر، وأضاف مجاني في تصريح مع موقع "بي بي سي" الانجليزي، أن المنتخب الوطني بإمكانه رفع التحدي أمام منتخبات على شاكلة بلجيكا المرشحة بقوة للمرة لدور الثاني فضلا على خبرة كابيلو، مشيرا أن التاريخ يشهد على ذلك وقال في هذا الشأن" أعتقد أن هذا الجيل أمام فرصة ثمينة لدخول التاريخ من بابه الواسع، خاصة إذا علمنا أن الخضر لم يتجاوزا خلال مشاركتهم السابقة الدور الأول في المونديال، لذلك علينا أن نستغل الفرصة لتحقيق هذا الطموح الذي سيكون بمثابة حدث تاريخي للمنتخب ولأنصار الخضر ". وأوضح اللاعب السابق لنادي موناكو أنه بالرغم من صعوبة المهمة، إلا أن الخضر قادرون على مفاجأة الجميع " فعلا المهمة لن تكون سهلة ولكن علينا أن نرفع التحدي ونثبت على الأقل للجميع أننا نستحق التواجد في المونديال" كما عاد مجاني ليؤكد مرة أخرى أنه اختار تقمص ألوان فالنسيان مقارنة بباق العروض التي تلقاها من أجل اللعب لأكبر وقت ممكن ومن ثم ضمان تواجده ضمن القائمة المعنية لحليلوزيتش بخوض غمار مونديال البرازيل. وقال إنه فضل محطة فالنسيان لأنه يهوى التحديات، لاسيما وأن هذا الفريق يتصارع من أجل البقاء في الليغ 1 وقال في هذا الصدد" جئت إلى فالنسيان لأنني أريد اللعب بانتظام وأتمنى أن أقدم الشيئ المرجو مني لهذا النادي، هدفي الرئيسي هو تقديم المساعدة اللازمة لفالنسيان من أجل البقاء في حظيرة الكبار هذا من جهة ومن جهة أخرى حتى أتمكن من الحفاظ على كامل ليقاتي ومن ثم ضمان مشاركة مع الخضر في المونديال"وفي الختام لم يستبعد مجاني فكرة العودة مجددا إلى أجواء البرميرليغ مجددا، مؤكدا أنه سيكون سعيدا في حال تجسد ذلك على أرض الواقع " بصراحة فكرة العودة إلى البطولة الانجليزية تستهويني من حين لآخر، لاسيما وأنني أحتفظ بذكريات جميلة في البرميرليغ حينما لعبت لنادي ليفربول وكانت تجربة جيدة في مسيرتي وربما قد أعود يوما إلى انجلترا.