علمت "السلام" من مصدر رفيع المستوى أن 10 منتخبين بالمجلس الشعبي البلدي لحمادي كرومة في سكيكدة، سحبوا الثقة من المير، على خلفية الانسداد الحاصل على مستوى المجلس قرابة 14 سنة وتعطيل المشاريع التنموية، التي لم تحرك بشأنها البلدية ساكنا وتجميد أخرى ذات أهمية بالنسبة للمواطنين. واتهم الأعضاء المير بالارتجال في اتخاذ قرار تغيير هيئة المجلس وتغيير رؤساء اللجان، في وقت اعتبرت فيه أطرافا أخرى فاعلة على مستوى البلدية هذا التغيير خطوة ايجابية بالنسبة لعمل وتحرك المجلس الذي لم ير منه المواطن سوى أشخاصا يرتادون على البلدية الأعضاء العشر، أكدوا أن المير هوالمسؤول على الجمود التنموي بحمادي كرومة، إحدى أغنى بلديات الوطن، على اعتبار أنها تضم المنطقة الصناعية وعدة مؤسسات اقتصادية وتجارية كبرى، غير أن الواقع بعيد جدا على مستوى تطلعات المواطن. وأكد الأعضاء الذين سحبوا الثقة من المير أن وضعية الطرقات والمشاريع التي لم تباشر فيها السلطات البلدية بعد خير دليل على الركود التنموي بحمادي كرومة وكان الوالي السابق محمد بودربالي وجه انذارا شفويا بالفصل وإنهاء المهام إلى المير، الذي سحب منه الثقة مؤخرا، على خلفية عدم تحركه حيال الوضع بحمادي كرومة واعتبر الأعضاء العشرة بحسب المصدر، أن استمرار المير على رأس المجلس من شأنه أن يؤدي بالبلدية إلى الهاوية.