تمكّنت فصيلة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بخميس مليانة بولاية عين الدفلى بناء على معلومات قدّمها قاصر من كشف ملابسات جريمة قتل عمدي وتوقيف المشتبه فيهم بإرتكابها، ويتعلق الأمر بثلاثة مسبوقين قضائيا ينحدرون من بلديات موزاية بولاية البليدة، بئر ولد خليفة ومدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، إضافة إلى تحديد هوية شريكين لهم متواجدان بالمؤسسة العقابية بولاية الجلفة لتورّطهم في قضايا إجرامية أخرى. وقائع القضية تعود إلى شهر فيفري من السنة الجارية، حينما تمكنت عناصر الفرقة من توقيف قاصر ينحدر من ولاية البليدة بتهمة السرقة، الأخير وأثناء التحقيق معه كشف عن وقائع جريمة قتل وقعت سنة 2009 من طرف أشخاص يجهل هويتهم بمقبرة المعمّرين الفرنسيين ببلدية عين السلطان، راح ضحيتها شخص ينحدر من بلدية خميس مليانة يبلغ من العمر 20 سنة تاريخ الواقعة، وهي التصريحات التي كانت محل بحث وتحري من طرف نفس المصلحة، واتضح أن الجناة قاموا بحرق جثة الضحية بعد قتله ثم دفنه بالمقبرة، عقب تورطهم في قضية سرقة مواشي بمنطقة وادي جر بولاية البليدة الأمر الذي دفعهم إلى قتل الضحية ودفن جثته للحيلولة دون كشف هويّتهم. عناصر الشرطة وبناء على التصريحات المقدّمة تنقلت إلى عين المكان رفقة وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة وعناصر الحماية المدينة للوقوف على حقيقة الأمر أين تم إظهار رفاة شخص مدفون عليها آثار الحرق، لتتوصّل عناصر الشرطة بعد تحريّات مكثفة ومعمّقة بالإستعانة بنتائج تحاليل الحمض النووي إلى تحديد هوية الضحية بعد عرض صوره على القاصر الذي أكد أنها تحمل نفس مواصفات الشخص الذي تمن تصفيته من قبل أصدقائه، مع توقيف خمسة مشتبه فيهم، إثنان منهم متواجدين بالمؤسسة العقابية بولاية الجلفة، بعد إتمام الإجراءات القانونية تم تحرير ملف قضائي ضدهم عن قضية تكوين جمعية أشرار، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد وجنحة طمس آثار الجريمة وعدم التبليغ عن جناية، قدّموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة الذي أحال الملف على قاضي التحقيق بنفس المحكمة أين صدر في حقهم أمر بالوضع رهن الحبس المؤقت، فيما خصّ القاصر باستدعاء مباشر لحضور جلسة المحاكمة. يستعملون سيارة مستأجرة