تميزت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة السطايفية لصبيحة أمس بزيارة والي ولاية سطيف إلى الملعب، حيث كان عند وعده واجتمع باللاعبين وطالب منهم بذل المزيد من العطاء من أجل تشريف المدينة وألوان الجزائر، مهنئا إياهم بالإنجاز الكبير الذي حققوه بتأهلهم إلى دوري المجموعات في أغلى منافسة إفريقية، كما أكد لهم دعم الولاية اللامحدود للفريق، ليقوم بعد ذلك بتسليم منحة ب 10 ملايين لكل لاعب التي وعد بها من قبل نظير التأهل المحقق، وطمأنهم بخصوص مستحقاتهم العالقة، مؤكدا وقوفه مع الإدارة الحالية فيما تبقى من مشوار من أجل تحقيق المزيد من الألقاب، كما حثهم على وضع الثقة الكاملة في الإدارة الحالية التي لن تخذلهم في نهاية المطاف، كما أكد لهم أنه كان يتمنى إقامة مأدبة عشاء على شرف الفريق ككل لكن الانتخابات الرئاسية حالت دون ذلك. غيابات اللاعبين المغتربين مبررة وحمّار يتجنب الفتنة أكدت مصادر مطلعة، أن اللاعبين المغتربين الذين غابوا عن تدريبات الفريق ومددوا عطلتهم إلى أسبوع آخر كانت مبررة بعدما تحدثوا عند عودتهم من الكامرون في مطار قسنطينة إلى الرئيس حمّار وأكدوا له أنهم لن يكونوا حاضرين في تدريبات الفريق إذا ما تم تأجيل تلقي المستحقات، غير أن الرئيس حمّار ولتجنب حدوث الفتنة في الفريق بين اللاعبين الذين حضروا إلى التدريبات في الأسبوع الأول أكد حمّار للاعبين أول أمس أنه سيقوم بمعاقبة اللاعبين المغتربين بسبب غياباتهم غير المبررة وهي سياسة انتهجها حمّار من أجل تبرير موقفه أمام اللاعبين من خلال معاملة الجميع بالمثل. زياية يقترب أكثر رغم ارتباطه مع "لياسما" من جهة ثانية يتواجد اللاعب السابق للوفاق والحالي لاتحاد العاصمة عبد المالك زياية، في مفاوضات متقدمة مع الفريق، تحسبا لضمه الموسم القادم إلى تشكيلة النسر الأسود وأبدى اللاعب نية كبيرة في الانضمام للفريق رغم ارتباطه لموسم إضافي مع فريقه اتحاد العاصمة، حيث يريد نهاية الموسم من أجل اتخاذ قراره وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أنه لا يريد التسرع في اتخاذ قراره، غير أن مصادر رجّحت انضمامه للوفاق بعدما دخلت إدارة الاتحاد في مفاوضات متقدمة مع اللاعب السابق للوفاق والحالي لفريق درسن الألماني عودية الذي يريد العودة للعب في الجزائر من بوابة اتحاد العاصمة، وهو ما يعني تسريح اللاعب زياية بنسبة كبيرة.