أدت الدفعة ال 46 المتكوّنة من 252 دركيا برتبة ضابط من بينهم 30 طالبة من نفس الرتبة، اليمين القانونية أمس بمجلس قضاء الجزائر، بعدما تم تجنيدهم على أساس مسابقة وخضعوا لتكوين نظري وتطبيقي طيلة ثلاث سنوات من التكوين الأساسي منها سنة واحدة للتكوين العسكري القاعدي، وسنتان تكوين تخصصي. وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني فإنه أداء اليمين كان في جلسة علنية طبقا للمادة 20 من المرسوم رقم 108/73/أ.ع/أ، المتضمن إعادة تنظيم قيادة الدرك الوطني، ما يؤهلهم للحصول على صفة الضبطية القضائية وممارسة مهامهم تحت إشراف وكيل الجمهورية والنائب العام المختص اقليميا،وأضاف ذات البيان أن الطلبة سيتم ترقيتهم إلى رتبة ملازم بداية من الخامس من الشهر القادم ويباشرون مهامهم بمختلف وحدات الدرك الوطني على غرار الفرق الإقليمية، الكتائب الإقليمية، فصائل الأبحاث، المجموعات الولائية، وحدات أمن الطرقات، وحدات حرس الحدود، التشكيلات الجوية ووحدات التدخل. وفي نفس السياق اتخذت قيادة الدرك الوطني مؤخرا إجراءات جديدة لتسهيل التحاق الشباب بصفوفها، منها رفع السن من 23 إلى 24 سنة بالنسبة إلى الحائزين على شهادة مهندس دولة، و22 سنة بالنسبة إلى الحائزين على شهادة ليسانس "أل. أم. دي"، 23 سنة للحائزين على شهادة ليسانس نظام قديم. والإجراءات المذكورة من شأنها توفير ثمانية آلاف منصب عمل جديد، بعد السماح لأصحاب تخصّصات جديدة من الإلتحاق بسلك الدرك،ويتعلق الأمر ب 25 تخصصا جديدا.