وصفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، النتائج المحصل عليها في شهادة التعليم الابتدائي لهذه السنة بالايجابية مقارن ،فيما رفضت الحديث عن نتائج الباكالوريا وشهادة التعليم الأساسي،معتبرة اللأمر سابقا لأوانه وهذا تفاديا لأية تأويلات حسب قولها. قالت بن غبريت يوم أمس على هامش اليوم الدراسي حول التربية والبحث الذي نظمته ثانوية الرياضيات بالقبة أن نتائج الدورة الأولى من امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي التي جرت يوم 29 ماي المنصرم، كانت مشرفة وإيجابية مقارن بالسنة الماضية. وقد اجتاز الامتحان في دورته الأولى 645 ألف تلميذ وتلميذ فيما ستجرى دورة استدراكية اليوم لمن لم يتحصل على معدل يفوق أو يعادل 5 من 10، وستعلن نتائج هذا الامتحان يوم 7 يوليو المقبل، وقد قدرت نسبة النجاح الوطنية للدورة العادية ب 80.38 بالمائة. على صعيد آخر، كشفت بن غبريت أن الندوة الوطنية التقييمية لقطاع التربية ستعقد أيام 20 و21 جويلية القادم، وهو التقييم الذي سيتم مباشرته، بمشاركة مختلف الشركاء الاجتماعيين من أساتذة ونقابات وتعبر مرحلة حاسمة ستمكن من الوقوف على الاختلالات التي تحول دون استقرار المدرسة الجزائرية ومشاكل القطاع بصفة عامة، وستجمع هذه الندوة الندوة الوطنية كل المدراء، الأساتذة والشركاء الاجتماعيين، للتوصل إلى حلول ميدانية للمشاكل العالقة، سيما ما تعلق بإعادة النظر في المنظومة الحالية للامتحانات التي ستكون مطروحة بقوة في أشغال الندوة. هذا وأعلنت المسؤولة الأولى عن القطاع في كلمة لها خلال افتتاح اليوم الدراسي الذي تمحور حول البحث العلمي، عن مجموعة من الآليات المؤسساتية التي من شأنها تفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين في الجزائر، مؤكدة أن قطاع التربية يسعى في هذه المرحلة إلى جعل البحث في مجال التربية والتكوين لصيقا بالتحوير البيداغوجي، وذلك لضمان الإنسجام الداخلي للمنظومة التربوية وجعلها أكثر فعالية. وكشفت بن غبريت أنه سيتم إعادة تنشيط اللجنة القطاعية الدائمة للبحث وإعادة دفع المرصد الوطني للتربية والتكوين، كما أعلنت الوزيرة عن تنصيب المجلس الوطني للمناهج والمجلس الوطني للتربية والتكوين، إضافة إلى تعديل القانون الخاص بالمعهد الوطني للبحث في التربية قصد تمكين القطاع من متابعة وتقييم المنظومة التربوية.