حمل أعضاء من حزب القوى الاشتراكية الأفافاس خلال الزيارة الأخيرة التي قاموا بها لبلدية القصر ببجاية، الوالي مسؤولية الانسداد الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدي الذي يترأسه مير من الأفافاس، حيث قال السينتو براهيم مزياني" أن مشكل الانسداد بالبلدية بدأ بعد أن عارض رئيس البلدية قرار الوالي القاضي بمنح قطعتين ارضيتين لبعض الخواص في إطار ما يعرف ب"الكلبيراف"، مشددا ان الوالي وراء الانسداد". وفي نفس الاتجاه صرح بوعيش شافع رئيس الكتلة البرلمانية لحزب" الدا الحسين" أن التأخر الذي تعرفه ولاية بجاية في مجال التنمية يسجل على عاتق المسؤول الاول على الجهاز التنفيذي، حيث قال النائب عن بجاية "الوالي وراء التأخر في إنجاز المشاريع الكبرى ببجاية على غرار مشروع ربط هذه الأخيرة بالطريق السيار والذي يسير بقدم السلحفاة" وذهب النائب البرلماني بعيدا بقوله "الوالي مكلف من طرف دوائر خفية لكسر الأفافاس وتعطيل مشاريع التنمية ببجاية"، واعدا بعدم السكوت إلى غاية تحويل الوالي إلى ولاية أخرى، ومن جهته أعرب عضو فيدرالية الحزب ببجاية، بوكلال عن دعمه وتضامن الحزب مع رئيس بلدية القصر" الذي تجرأ للتصدي والوقوف أمام المافيا المحلية"، مرافعا في الوقت نفسه لصالح وفاق وطني والذي يبدأ "بوفاق داخل المجالس البلدية".