أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم من ولاية تيزي وزو، أمس، أن سياسة القطاع تهدف إلى إخراج الفئات الهشة من وضعيتها الحالية لتصبح منتجة في المجتمع. وأوضحت الوزيرة لدى نزولها ضيفة على تيزي وزو في زيارة عمل وتفقد أن سياسة التضامن الوطني "تتجه نحو محاربة الفقر والتهميش وتهدف إلى إخراج الطبقة الهشة لتصبح منتجة في المجتمع"، ولدى تطرقها إلى العملية الوطنية للتضامن الخاصة بشهر رمضان، أكدت مسلم أن الوزارة "تتلقى تقارير يومية حول سير العملية على مستوى البلديات في إطار مهامها القائمة على المرافقة والمتابعة". وفي هذا الشأن ذكرت أن الوزارة تتابع كل النقائص التي قد تظهر في هذه العملية مع توفير آليات التدخل لاستدراكها في حال حدوثها. وأكدت الوزيرة أن توزيع المساعدات على المعوزين المعنيين بالعملية التضامنية لشهر رمضان تمت بطريقة شفافة ما عدا البعض وذلك في ظرف يومين قبل شهر رمضان، في حين أرجعت أسباب التأخر المسجل ببعض البلديات في توزيع المساعدات على مستحقيها، إلى "تجديد بعض القوائم من خلال إضافة أسماء معوزين غير مسجلين من قبل". ولدى تطرقها إلى عمليات التكفل بالمعاقين، أشارت الوزيرة إلى بعض الإجراءات الرامية إلى تحسين وضعية هذه الشريحة من بينها إصدار مرسوم تنفيذي قريبا يقضي برفع منحة المعاقين ب100 بالمائة.