تشهد منطقة "بورزام" ببلدية بئر العرش، شرق ولاية سطيف، والمشهورة بتربية المواشي ومسمية بتسمين العجول، انتشارا وبائيا لحمى القلاعية بشكل كبير وبسرعة فائقة، أدت إلى هلاك الكثير من الرؤوس. وحسب بعض الموالين الذين التقت السلام، فإن هذا المرض فاجأهم بسقوط العشرات من الرؤوس داخل إسطبل واحد دون سابق إنذار، مما خلف لهم خسائر مادية جسيمة، مع العلم أم هذا المرض أصاب العجول المحلية والمستوردة "شارولي" وحسب تأكيدات بعض الموالين فإن أعراض هذا المرض هوسيلان مخاط من الأنف ولعاب وانتفاخ في اللوزتين ارتفاع في درجات الحرارة وموت مباشر، هذا ما جعل استنفار ا كبيرا لديهم في بيع المواشي المتبقية بأقل أسعار مذكرين بأنهم لم يجدوا الدواء لهم مؤكدين بأن المواشي التي طعمت من قبل البياطرة من قبل انقضوا من هذا المرض الفتاك، وأن حرفة تربية العجول ببورزام تعد مصدر رزق ما يقارب 7000 نسمة. وتعد هذه المنطقة مصدر تربية وتسمين عجول اللحوم الحمراء، لذا يطالبون السلطات الولائية التدخل وحماية الثروة الحيوانية من الاندثار قبل فوات الأوان، وتفيد بعض المصادر فان هذا الوباء اجتاح كل من قريتي لفراطس والكراكرية ببلدية البلاعة مما أثار الرعب والخوف، مما يستلزم من السلطات الولائية اتخاذا اجراءات وقائية بدفن الحيوانات الميتة، والتي ترمى في الهواء الطلق تؤكل من الكلاب الضالة والحيوانات الأخرى، مما يجعل نقل الوباء بسرعة نضرا لميزة أنه سريع العدوى وكذا بغلق أسواق المواشي ومنع تنقلها عبر مناطق الولاية وإجراء حملة كبرى للتلقيح.