قدّمت مصالح الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية سطيف أمام وكيل الجمهورية أحد المسبوقين القضائيين ، بتهمة السرقة بالنشل في مكان عمومي راحت ضحيته محامية، حيث إستولى الفاعل على عقد من المعدن الأصفر كانت تضعه حول عنقها معزوزي .ر/ بو.ع حيثيات القضية تعود إلى ال20 من الشهر الفارط ، وبالتحديد بحي لانقار وسط مدينة سطيف ، أين كان المشتبه فيه يترصّد للضحية إلى أن باغتها ونزع العقد الذي كانت تضعه في عنقها بالقوة، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وهوما دفع بها إلى التوجّه إلى أقرب مصلحة أمنية من أجل التبليغ عن الأمر، فعالية عناصر الشرطة بالمصلحة الأمنية التي إعتمدت على الأوصاف التي قدمتها الضحية بخصوص المشتبه به مكّنتهم من توقيفه في وقت وجيز مع إسترجاع العقد المسروق. وفي نفس الولاية تمكنت مصالح الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بأمن دائرة العلمة في وضع حدّ لنشاط شخصين ،استوليا على مبلغ 28 مليون سنتيم من سيارة أحد زوار مدينة العلمة ،الضحية كان يوم الحادثة متواجدا بمدينة العلمة لشراء بعض السلع وركن سيارته بإحدى الساحات العمومية ، ولمّا إبتعد قليلا عن سيارته تذكّر بأنه نسي المال داخلها ،فعاد أدراجه ليتفاجأ بوجود شخصين أمام سيارته حطّما زجاجها وسرقا كيس المال الذي كان بداخلها، حاول اللحاق بهما إلا أنه لم يتمكّن من ذلك وبناءا على المواصفات التي قدّمها المعني ،حدّد رجال الشرطة هوية الفاعلين وتم إيقافهما مع استرجاع المبلغ المالي المسروق،وأُنجز ضدهما ملف قضائيا بتهمة تحطيم ملك الغير والسرقة، أحيلا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت. وفي إطار مكافحة الجريمة ، نظّمت مصالح الشرطة بأمن ولاية سطيف دوريات أمنية ومداهمات بكل النقاط المشبوهة والمنعزلة عن أعين المراقبة الأمنية ،والتي يتخذ منها المنحرفون ملاذا لتعاطي المخدّرات ، أين تم توقيف ودراسة حالة 12 شخصا ضُبطوا جميعا في حالات تلبّس بصدد تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بلغ وزنها الإجمالي 26.60 غراما من الكيف المعالج ،وحمل أسلحة بيضاء محظورة ،وتم انجاز ملفات جزائية ضد المتهمين بجرم تعاطي المخدّرات أوالمؤثرات العقلية وحمل أسلحة بيضاء محظورة، أحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية، التي أصدرت أوامر تقضي بوضع تسعة منهم رهن الحبس المؤقت فيما إستفاد الباقي من إستدعاءات مباشرة.