أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي، أن الإنتاج الوطني للمحروقات "بدأ يرتفع من جديد"، بعد الانخفاض الذي عرفه بعد الهجوم على المجمع الغازي في تيقنتورين في بداية 2013. وقال الوزير في الندوة الدولية حول الصناعة الغازية في الجزائر بوهران "إنتاجنا بدأ في الارتفاع من جديد بفضل استغلال حقول جديدة". وتابع"نتوقع رفع إنتاج الغاز الطبيعي ب40% في الخمس سنوات القادمة ومضاعفته في غضون حوالي عشر سنوات". وأشار يوسفي الذي أراد أن يطمئن "المتخوفين من تراجع الإنتاج"، أن المجال المنجمي في الجزائر "جد شاسع ويبقى نسبيا قليل الاستكشاف". وقال "نعمل على توسيع قاعدة احتياطاتنا المنجمية بتكثيف الاستكشاف بجميع مناطق البلاد". وأكد يوسفي، أن قطاعه يواصل أداء مهمته المزدوجة والتي تتعلق "بتلبية على المدى الطويل للطلب الوطني في مجال الطاقة الذي يعرف نموا" ومن جهة ثانية "المساهمة بشكل دائم في تمويل الإقتصاد الذي يشهد تحولا". وأشار إلى أن قطاع الطاقة سيركز كل جهوده من أجل تطوير المحروقات والطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية والنووية على المدى الطويل. وأوضح يوسفي أن سوناطراك "تتهيأ بشكل حثيث" لاستخدام تقنيات تسمح ببلوغ المحروقات المتواجدة في الطبقات الجيولوجية المتراسة مثل صخور النضيد. وقال أن "سونطراك وعلى غرار العديد من الشركات البترولية في العالم تتهيأ بشكل حثيث لاستخدام تقنيات تسمح ببلوغ المحروقات المتواجدة في الطبقات الجيولوجية المتراسة أوجد متراسة مثل صخور النضيد". وأشار يوسف يوسفي، إلى أنه "قد تم وضع تأطير صارم مع فرض احترامه بحزم" مضيفا أنه "سيتم الإستعانة بأحدث التكنولوجيات خصوصا فيما يتعلق بمعالجة المياه بعد إستعمالها".