اجتمع اعضاء اللجنة الوطنية للإعلام والاتصال لحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة ، لمناقشة خطر الاميونت على الصحة العمومية بوضع حلول وبدائل ممكنة للقضاء على هذا المشكل المطروح في عدة ولايات من الوطن من جهته ،دق حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة ناقوس الخطر بشان خطر الاميونت على الصحة العمومية وارتفاع عدد الاصابات بحالات سرطان الرئة في عدة ولايات نتيجة هذه المواد السامة. طالب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة في بان حات "السلام " على نسخة منه في التدخل وإيجاد حلول لهذا المشكل الذي بات يلقي بظلاله السلبية على الصحة العمومية وحدد رئيس الحزب للمواطن ولاية برج بوعريريج كعينة من الولايات التي تعاني من خطر الاميونت حيث قال انها تشهد تزايد ملفتا للانتباه في اعداد المرضى بالسرطان حسب المختصين في الصحة ،مضيفا في هذا الصدد ان نفايات الاميونت بهذه الولاية وبالضبط بحي 12 هكتار قرب المنطقة الصناعية والتي تقدر بحوالي 60 الف طن ما زالت تنتظر الحل وفتح قوراية النار على قطاع البيئة الذي اعتبره هيكلا بلا روح متسائلا " كيف يعقل ان تترك اطنان من نفايات الاميونت بجوار التجمعات السكنية . كما مضيفا ذات "البيان " ، على وزيرة البيئة التدخل لحل هذا المشكل الذي بات يتفاقم يوما بعد يوم ويهدد الصحة العمومية بانتشار الداء الخبيث "السرطان " خصوصا في المناطق التي شهدت انشاء مصانع الاسمنت قبل غلقها على غرار معسكر قسنطينة والبليدة وبرج بوعريريج فالنفايات ما زالت تؤثر سلبا على السكان لحد الساعة. خرج الاجتماع بعدة توصيات من بينها ازالة اكوام الاميونت القابعة في بعض مناطق الوطن قرب التجمعات السكنية وإبعادها الى اماكن معزولة واحصاء عدد المدارس التي استعمل في بنائها الاميونت وغلقها وترحيل التلاميذ الى مؤسسات تربوية أخرى بالإضافة إلى تفعيل الندوات والملتقيات التي تناقش خطر المواد الصناعية بحضور خبراء في الصحة والبيئة واشراكهم في ايجاد حلول وبدائل لهذا المشكل الذي يطارد المواطن .