كشف عمار غول وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، عن إستراتيجية جديدة حيث قال إن سياسة الدولة في الوقت الحالي تسير نحو استحداث اقتصاد متنوع خارج عن المحروقات، هذه الاستراتيجية حسب الوزير تستهدف 21 قطاعا ويعد قطاع السياحة، الصناعة، الفلاحة قطاعات ذوات أولوية لإنجاح ودفع هذه الإستراتيجية وهذا من خلال مشاريع استثمارية بالقيمة المضافة . جاء هذا خلال زيارة العمل والتفقد التي قادت نهاية الأسبوع إلى ولاية سكيكدة مرفوقا بالوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية السيدة "عائشة طاباقو" رفقة وفد وزاري هام لتفقد وضعية قطاع السياحة الذي شهد في الفترة الأخيرة انتعاشا غير مسبوق، بعد تفعيل وتيرة إنجاز مشاريع من الوزن الثقيل بفعل الزيارات المكثفة والمتابعة الصارمة لوالي الولاية السيد فوزي بن حسين. وفي هذا الشأن، قال الوزير عمار غول انه يجب رفع العراقيل التي تواجه المستثمرين وتسهيل الإجراءات أمامهم مع الشروع في تجسيد المشاريع الاستثمارية مباشرة لتفادي التراكمات التي كانت تسجل في وقت سابق. من جانبه والي الولاية فوزي بن حسين، أكد أن ولاية سكيكدة مفتوحة أمام المستثمر الناجع الذي يسعى إلى تحقيق استثمار ايجابي من حيث جلب القيمة المضافة واستحداث مناصب شغل، داعيا إلى ضروروة اختيار مشاريع ذات أهمية تتماشى مع الإمكانيات الموجودة على مستوى ولاية سكيكدة. واستهل الوزير زيارة العمل والتفقد هذه بتدشين المركز الحرفي لبني بشير، حيث تم عرض أهم الصناعات الموجودة بولاية سكيكدة وللإشارة فانه يوجد على مستوى الولاية 9147 حرفي إلى غاية ماي 2015. كما أشرف أيضا على تدشين فندق 5 نجوم " ROYAL TULI " ببلدية فلفلة والذي يعد مكسبا هاما في الفندقة السياحية والذي يحتوي على كل المرافق الضرورية. الوزير تفقد أيضا مشروع القرية السياحية 3 نجوم بمدخل المدينة الجديدة بوزعرورة والمتربعة على مساحة قدرها 13 هكتار وجه لها غلاف مالي يزيد على 7 ملايير د ج، كما زار ورشة انجاز فندق 4 نجوم ببلدية سكيكدة أين قدم توجيهات تتعلق بترك لمسة فنية عربية على واجهة الفندق. وبشأن وضعية القطاع بالولاية فقد ثمن الوزير مجهودات السلطات الولائية التي أعطت دفعا قويا للمشاريع وأبدى إعجابه بالافتتاح الناجح لموسم الاصطياف.