لقي أربعة أشخاص مصرعهم في حادث مرور بولاية خنشلة، حيث وقع الحادث الأول عند مدخل بلدية عين الطويلة، نتيجة اصطدام سيارتين سياحيتين ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة ينحدرون من بلدية بغاي ولاية خنشلة، الحادث وقع في حدود الساعة الثامنة ليلا بسبب قلة الرؤية والسرعة المفرطة. أما الحادث الثاني فوقع بطريق حي عين البيضاء وخلف مقتل ستينية بعد تحويلها إلى مستشفي على بوسحابة متأثرة بإصابتها التي تلقتها على مستوى الرأس جراء دهسها من قبل سيارة سياحية. وبولاية باتنة، لقي مساء أمس شاب في العقد الثاني من العمر حتفه وأصيب مرافقه في حادث مرور وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 03 في شقه الرابط بين باتنة وعين التوتة وتحديدا أمام المحجرة، الحادث المذكور نجم عن اصطدام قوي بين سيارة تجارية من نوع" بارتنار" وشاحنة ذات مقطورة كانت محملة بالرمل، وتدخلت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان لتحويل الجريح و المتوفي إلى مستشفى عين التوتة. كما خلف حادث مرور وقع صبيحة أمس، على مستوى منطقة الكلم الثالث على مستوى المدخل الشرقي لمدينة جيجل بالطريق الوطني رقم 43، وفاة شخص دهسه سائق سيارة سياحية بعدما فقد السيطرة عليها، الضحية لفظ أنفاسه بعين المكان أين تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد الصديق بن يحي بجيجل. في حين تسبب حادث مرور وقع أول أمس، على مستوى منطقة العرايش بالمدخل الغربي لمدينة جيجل، في إصابة شخصين تم على إثرها تحويلهما من قبل مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى محمد الصديق بن يحي لتلقي العلاج، الحادث وحسب مصادر مطلعة وقع إثر انحراف سيارة سياحية وانقلابها بعد اصطدامها بعمود كهربائي بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها. و خلف حادث مرور ثالث وقع إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين من نوع جي 5 تعمل على الخط الرابط بين بلديتي الأمير عبد القادر و الطاهير ، في إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة تم على إثرها إسعافهم إلى مستشفى مجذوب بالطاهير. أما بولاية وهران فعرف الطريق الولائي رقم 56 مساء أول أمس على مستوى مدخل عين حيي البيضاء والسانية بوهران حادث مرور، نجم عنه مصرع شيخ في العقد السابع من العمر بعد أن دهسه سائق سيارة لسيارة ولاذ بالفرار، لتتدخل مصالح الحماية المدنية لنقل جثمان الضحية نحو مصلحة حفظ الجثث التابعة للمستشفى الجامعي بحي البلاطو. وفي حادث آخر، نجم عن اصطدام سيارتين بالطريق الرابط بين الكرمة والبرية بوهران تعرض ثلاثة أشخاص إلى جروح متعددة تم نقلهم نحو مصلحة الاستعجالات الطبية التابعة للمؤسسة الاستشفائية أوّل نوفمبر لتلقي العلاج فيما باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها.