يشرع اليوم الرئيس المالي إبراهيم بوبكار كيتا، في زيارة عمل إلى الجزائر، تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بهدف بحث مستجدات مساعي الجزائر في إحلال السلم في مالي بين الأطراف المتناحرة، بعدما رسمت الأخيرة تبنيها لمسعى الجزائر في جمعهم على طاولة حوار واحدة في القريب العاجل لرسم معالم الهدنة النهائية. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أمس أن هذه الزيارة ستعزز التقاليد العريقة للأخوة والتضامن والصداقة والتعاون وحسن الجوار القائمة بين البلدينن مضيفا أن المحادثات التي ستجمع رئيسي البلدين بالمناسبة ستسمح لهما بتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية وفي صدارتها تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي ولصالح الجيران وأمن المنطقة، وخلص البيان أيضا إلى أن توجيهات الرئيسين بوتفليقة وكيتا ستلهم أشغال وفدي البلدين من أجل ترقية التعاون الثنائي والمبادلات في جميع المجالات بما يعود بالمصلحة على الشعبين.