وصل عدد ضحايا الجزائريين في حادثة تدافع الحجاج الذي وقع في مكة بتاريخ 24 من سبتمبر الماضي إلى 28 قتيلا بعد الإعلان عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة، في حين أن عدد الحجاج الذين لا يزالون في المستشفيات يبلغ 18 حاجا. ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لضحايا حادثة منى إلى 1501 قتيلا، وذلك بحسب أرقام الدول التي أعلنت وفاة عدد من رعاياها خلال أدائهم مناسك الحج، الحصيلة الحالية التي ما تنفك ترتفع، تجعل من حصيلة تدافع منى الأعلى في التاريخ الحديث للحج من حيث عدد الضحايا. فبعد أسبوعين على حادثة التدافع الدامية في مشعر منى، ما زالت حصيلة الضحايا ترتفع بحسب الأرقام التي مازالت تكشف عنها الدول التي ينتمي إليها الحجاج بعد تأكيد هوياتهم، ولم تصدر السلطات السعودية حتى أمس الأحد أي لائحة تفصيلية بجنسيات للحجاج الذين لقوا حتفهم إثر الحادث، وآخر حصيلة أعلنت عنها الرياض لضحايا منى هي 769 قتيلا على الأقل، لتحتل إيران المرتبة الأولى ب 464 قتيلا، ثم مصر ب 177 قتيلا، ثم أندونيسيا ب 120 قتيلا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.