قررت إدارة مولودية بجاية على لسان رئيسها اخلف، الذي نزل ضيفا على إذاعة "الصومام" أمس بالموافقة على لعب لقاء السوبر بملعب حملاوي بقسنطينة، بعدما كانت قد رفضت في وقت سابق لعب اللقاء بهذا الملعب، وأكد اخلف قائلا : " لقد اجتمعت مع غدارة النادي وممثلي الأنصار واتفقنا على لعب لقاء السوبر بحملاوي، كما أنني اتصلت شخصيا برئيس الرابطة قرباج، الذي أكد لي ان برمجة لقاء السوبر بملعب حملاوي لا علاقة له بالسياسة، بعد اختيار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مؤكدا لي أن اللقاء لن يخرج عن إطاره الرياضي، وسيتم توفير كل سبل الراحة للفريق وأنصاره بمدينة قسنطينة، كما أن قرار لعب لقاء السوبر بقسنطينة تم اتخاذه منذ عام، وسيكون الموسم القادم بوهران، وهذا من اجل إخراج المنافسة عن العاصمة". أنصار الموب غاضبون من خرجة الإدارة ويصرون على المقاطعة لم يتحمل أنصار "الموب" خرجة رئيسهم اخلف، الذي قال بان فريقه مستعد للعب في ملعب حملاوي بقسنطينة، واعتبروا هذه التصريحات، انصياعا لقرارات قرباج الذي يصرح تصريحا، ثم يناقضه مرة أخرى، بعدما كان قد صرح من قبل أن تعيين ملعب حملاوي جاء التزاما بتعيين قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث أكدوا أنهم رغم قرار الإدارة إلا أنهم يبقوا مصرين على المقاطعة، ولن يتنقلوا مع الفريق إلى قسنطينة. اخلف تخوف من العقوبات ومكافئة مليار سنتيم أسالت لعابه يبدو أن خرجة رئيس مولودية بجاية، بالموافقة على لعب لقاء السوبر بملعب حملاوي بقسنطينة، كانت منتظرة لعدة اعتبارات، حيث أن الرئيس اخلف كان متخوفا من اتخاذ قرار المقاطعة، وبالتالي تحمل العقوبات التي ستسلطها الرابطة على فريقه، وهو ما جعله يتخوف من هذا الإجراء، كما أن الجائزة التي رصدتها الاتحادية الجزائرية، للمتوج بهذا اللقب والخاسر أيضا أسالت لعابه، حيث أن تحصل الفريق على مليار سنتيم في حالة الخسارة، يعتبر محفزا إضافيا. سيدييبي مغضوب عليه وعمراني لن يشركه مرة ثانية يبدو أن اللاعب سيديبي قد أصبح مغضوبا عليه من طرف المدرب عمراني، الذي لامه بشدة بعدما كان سببا مباشرا في الهدف الذي تلقته مرمى الحارس رحماني، بعد تضييعه للكرة في وسط الميدان استغلها هجوم السريع ليوحولها إلى هدف، وكان عمراني قد وبخ سيديبي في لقاء إتحاد العاصمة بعد الهفوات التي ارتكبها في الوسط، والتي كانت سببا في خسارة "الموب"، ورغم أن عمراني منح اللاعب فرصة ثانية في لقاء غليزان، إلا أن اللاعب كرر نفس الأخطاء، وهو ما يجعله مستقبلا خارج حسابات عمراني، الذي لن يشركه مرة ثانية.