تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وفي عملية نوعية أسفرت عن إحباط ترويج كمية من الأسلحة البيضاء المحظورة، والمتمثلة في صواعق كهربائية المصنفة كأسلحة بيضاء من الصنف السادس، والتي تستعمل عادة في تنفيذ الإعتداءات إلى جانب كمية ألعاب نارية محظورة، وهواتف محمولة مجهولة المصدر، مع توقيف أربعة أشخاص تورطوا في نقل تلك المواد المحظورة. وتندرج العملية في إطار مساعي قوات الشرطة لكبح جميع أشكال الجريمة الحضرية باختلاف أنواعها، كون الأمر يتعلّق بعملية اتجار وترويج لأسلحة بيضاء محظورة تنجر عنها دوما مخاطر متعدّدة، إضافة إلى تضييق الخناق على محترفي هذا النوع من الأنشطة التجارية. جاءت العملية بعد ورود معلومات تفيد بلجوء مجموعة من الأشخاص إلى ترويج كمية من الأسلحة البيضاء الألعاب النارية المحظورة، مموّهين تلك المواد على متن مركبة سياحية، فور ذلك تم نصب كمين بالمدخل الجنوبي للمدينة، ورصد المركبة المشبوهة التي كان على متنها أربعة أشخاص ينحدرون جميعا من إحدى ولايات الغرب الجزائري، ليتم توقيف المركبة وإخضاعها لعملية مراقبة وتفتيش دقيقتين تم على إثرها ضبط 14 صاعقا كهربائيا، 360 وحدة من الشماريخ وسبعة هواتف محمولة كانت مخبأة بإحكام، ليتم تحويل المعنيين بالأمر إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية.