تكون تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني قد واجهت مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية في مواجهة ودية تحضيرية برمجها الطاقم الفني من أجل الحفاظ على نسق المنافسة التي لم تبرمج هذا الأسبوع من قبل لجنة البرمجة التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم. وتواصل التشكيلة تحضيراتها بمعدل حصتين في اليوم، تحت إشراف المدرب المساعد منير زغدود، وهي الحصص التي عرفت غياب الثلاثي المصاب كوني، غربي وقيرابيس، مقابل تسجيل عودة المدافع المحوري جغبالة الذي ضيع حصة الاستئناف، يأتي هذا في الوقت الذي سيمثل الحارس دحمان أمام المجلس التأديبي، بعد عودة المدرب ديديه غوميز من الكاميرون، حيث تحدث المسيرون مع الحارس المعني ومنعوه من التدرب بأمر من المدرب، الأخير الذي يكون قد أعد تقريرا اسود في حق دحمان، خاصة وأنه لم يتقبل الخرجة التي قام بها قبل مواجهة مولودية الجزائر، ومغادرته الفندق بعد وضعه احتياطيا . مغني يشفى وسيعود أمام النصرية
تماثل اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني مراد مغني للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى مؤخرة الفخذ والتي جعلته يضيع عدة مباريات، على غرار مباريات اتحاد العاصمة، شباب بلوزداد واتحاد الحراش وسريع غليزان، وأخيرا مولودية الجزائر، حيث أن اللاعب أكد على جاهزيته للمواعيد المقبلة بدءا من مباراة نصر حسين داي، وهي المباراة التي يعول عليها "السنافر" من أجل إعلان الانطلاقة التي تأجلت كثيرا والخروج ولو مؤقتا من المنطقة الحمراء التي يتواجدون فيها مع ثلاثي المؤخرة.
"السنافر يؤكدون فقدان الشباب لهويته
يؤكد الكثير من محبي اللونين الأخضر والأسود أن النادي الرياضي القسنطيني فقد بريقه تقريبا وهويته من خلال امتلاك "طاسيلي" لكافة القرارات الخاصة بتسيير النادي، حيث أصبح الفريق لا كلمة له في ظل السيطرة الكبيرة على كل أسهم الشركة الرياضية وهو ما جعل النادي يعيش كوارث كبيرة في التسيير، خاصة وأن الإدارة لم تقم بعملها إطلاقا بما أن الفريق يعاني ويلات النتائج السلبية والتي ضيعت تقريبا كل الأهداف التي كان "السنافر" يرغبون في الوصول إليها.