تمكّنت قوات الشرطة لأمن دائرة قصر البخاري بالمدية، من توقيف شخصين يحترفان ترويج المخدّرات وسط الشباب. جاءت العملية بعد عمليات مداهمة قام بها عناصر الشرطة نهاية الأسبوع الماضي عبر الأماكن المشبوهة للمدينة، وبالضبط على مستوى المكان المسمى بحيرة الشبوب الواقعة بالمدخل الجنوبي لحي الشيخ الميسوم، وبالقرب من بناية في طور الإنجاز، أين لفت انتباه رجال الشرطة شابين جالسين خلف جدار البناية، وبمجرد أن لمحا عناصر الشرطة بدت عليهما علامات الإرتباك وحاولا الفرار، وتمت مداهمة المكان بعد تطويقه بإحكام لمنع فرار المشتبه فيهما البالغين من العمر 25 و40 سنة ليتم توقيفهما بعين المكان، وبعد إخضاعهما لعملية التلمس الجسدي الوقائي، تم العثور على صفيحة من المخدّرات وسبعة أعمدة من الكيف المعالج مخبأة بإحكام بإحدى الثقوب الموجودة بالجدار الإسمنتي وصفيحة معدنية تستعمل لتقطيع المخدرات، إضافة إلى مبلغ مالي معتبر من عائدات ترويج المخدرات، ليقتادا إلى مقر الشرطة لإستكمال التحقيق. و بعد مواجهتهما بالأدلة أقّرا بالفعل المنسوب لهما، ليتم تقديمهما أمام الجهة القضائية، أين صدر في حقهما أمر إيداع بمؤسسة إعادة التربية بالبرواقية، من أجل قضية حيازة المخدّرات بغرض المتاجرة فيها. من جهتها، أوقفت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة زمورة بأمن ولاية غليزان شخصا مشتبه نشاطه ضمن شبكة لترويج المخدرات، وذلك بناء على معلومات تفيد بوجود شخص يقوم بنقل ترويج المخدّرات وسط الشباب في مدينة زمورة. وبعد إعداد خطّة محكمة بأحد الحواجز الأمنية تم توقيف المشتبه فيه، وبعد تفتيشه عُثر بحوزته على كمية من المخدرات قدرت ب 854غراما ومبلغ مالي يقدر بأكثر من ثلاث ملايين سنتيم من عائدات البيع إضافة إلى ثلاثة هواتف نقالة. قدم المتهم أمام وكيل الجمهوريّة لدى محكمة زمورة عن تهمة حيازة ونقل المخدرات لغرض البيع أين أودع الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.