أطلقت المديرية الولائية للصناعة والمناجم بولاية سعيدة، حملة لتطهير المناطق الصناعية من المؤسسات المتوقفة عن النشاط بإيعاز من والي الولاية. أسرت مصادر جد مطلعة من محيط المديرية ل "السلام"، أن الحملة أفضت الى احصاء مؤسسات متوقفة عن النشاط منذ فترة طويلة غير تابعة لأملاك الدولة محليا، الأمر الذي اقتضى مراسلة السلطات المركزية بغية بعث نشاط هذه المؤسسات من طرف أصحابها أو وضعها تحت تصرف السلطات المحلية، بدل تحولها إلى فضاءات عشوائية لركن المركبات أو تجميع العتاد، هذا علما أن الولاية تضم منطقتين صناعتين كانتا رائدتين خلال السنوات العشر الأخيرة، الأولى محاذية للطريق الوطني رقم 06 الرابط مابين ولاية سعيدة وولاية معسكر والثانية كائنة ببلدية عين الحجر . للإشارة، أحصت مصالح المديرية الولائية للصناعة والمناجم بولاية سعيدة 61 مؤسسة ناشطة بالمنطقتين الصناعيتين سعيدة وعين الحجر، إلى جانب 181 مؤسسة ناشطة خارج المناطق الصناعية .