حذّر صندوق النقد الدولي من الأضرار التي قد يتسبب فيها خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي معبرا عن قلقه حيال "تفكّك" الإجماع الأوروبي وتزايد "النزعات القومية". قال الإقتصادي موريس اوبتسفيلد إن خروج بريطانيا المحتمل من الإتحاد الأوروبي "يمكن أن يسبّب أضرارا إقليمية وعالمية كبرى عبر إحداث اضطراب بعلاقات تجارية راسخة". وأفاد الصندوق في توقعاته العالمية الجديدة أن احتمال خروج بريطانيا سيؤدي إلى "مفاوضات طويلة" لإيجاد نموذج تعاون جديد وسيقود إلى "فترة مطولة من القلق المتنامي ويمكن أن يلقي بثقله بقوة على الثقة والإستثمار". هذا وينتظر أن يدلي البريطانيون في 23 جويلية القادم بأصواتهم في استفتاء حول رغبتهم في البقاء في الإتحاد الأوروبي أو الخروج منه ما يثير قلق الأوساط الاقتصادية والقيادية في العالم. على صعيد آخر، عبر صندوق النقد الدولي عن قلقه من ضعف التوافق الأوروبي على خلفية أزمة الهجرة وإعادة طرح فكرة فتح الحدود.