إعتبر صديق شهاب، الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن إستيراد السيارات أقل من 3 سنوات فكرة "إرتجالية وشعبوية"، مؤكدا أن الخطوة بحاجة لطرح العديد من التساؤلات حول الجهة التي ستؤول لها مهمة الاستيراد وجدواها. قال الناطق الرسمي ل "الأرندي" خلال إشرافه أمس على دورة المجلس الولائي للحزب بقاعة المحاضرات علي معاشي بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة، "حزبنا سيخوض التشريعيات المقبلة في غضون 2017 بكل قوة خاصة أننا نمتلك المؤهلات البشرية والإطارات وتصور عقلاني عوامل تجعل حزبنا فاعلا اساسيا في العملية السياسية"، مؤكدا أن الحزب ينطلق في مرحلة جديدة تتسم داخليا ب"التماسك والتضامن والإستقرار". وعلى الصعيد الإقتصادي قلل المتحدث من التأثيرات السلبية وتبعات الازمة الاقتصادية مستبعدا فكرة "تعرض الجزائر للإفلاس"، التي تروج لها بعض الجهات، وقال في هذا الشأن "الجزائر تمتلك إمكانيات بشرية وطبيعة واقتصادية قادرة على تجاوز الازمة غير انها تحتاج لبعض الصرامة ومحاربة التسيب وتحسين الحكامة والتحلي بروح المسؤولية لتجاوز الأزمة"، مؤكدا في هذا الصدد مساندة حزب التجمع الوطني الديموقراطي لرئيس الجمهورية، والهيئة التنفيذية، داعيا الى ضرورة تشجيع الحكومة على محاربة الفساد حتى "نتقاسم جميعا أعباء الأزمة لأن المهم هو إستقرار ونمو الجزائر". بالمناسبة أعتبر شهاب صديق، ان العجز المالي المسجل في مشروع قانون المالية لسنة 2017 المنتظر عرضه قريبا على غرفة البرلمان ليس "ضخما"، ويمكن تقليص العجز من خلال توجه الدولة إلى التحصيل الضريبي، داعيا مناضلي الحزب وكل الشعب الجزائري الى حماية مكاسب واستقرار الجزائر، وعدم الإنسياق وراء الكلام المعسول والشعارات الرنانة، وقال "المنهجية الديمقراطية الهادفة التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية التي تحققت بالإجماع تشكل الطريق الأمثل للخروج من الأزمة".