أعلن عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، أمس أن حزبه سيخوض التشريعيات القادمة بقوائم موحدة مع حركة مجتمع السلم، مبرزا أن تحالفا مع عبد الرزاق مقري يأتي تجسيدا لما وصفه ب "روح الوحدة والاندماج" بين الحزبين، مؤكدا الإعلان قريبا عن حل حزبه لينصهر في "حمس" ويحمل إسمها وذلك في مؤتمر توافقي مع الأخيرة. نفى مناصرة خلال إجتماع مجلس شوري لجبهة التغيير أمس،أن يكون تحالفه مع عبد الرزاق مقري رئيس "حمس" ظرفي، مؤكدا أن الأمر يتعلق ب "وحدة اندماجية في حزب واحد"، وأضاف أن ميلاد هذه الوحدة يهدف الى بناء قوة ديمقراطية متماسكة تعود بالفائدة على المجتمع وعلى مصلحة الوطن، واصفا ما يحدث بين الحزبين ب "مرحلة جديدة من الوعي والتفكير الاستراتيجي الذي يضع حدا للخلافات والانقسامات". كما إعتبر المتحدث التشريعيات القادمة فرصة للقوى السياسية المعارضة لتقديم البدائل والحلول وللشعب الجزائري لتغيير الأوضاع سلميا وحضاريا. من جهة أخرى وعقب تعريجه على الاحتجاجات والفوضى التي شهدتها بعض ولايات وسط البلاد خلال الأسبوع الفارط، أكد رئيس جبهة التغيير رفض حزبه للفوضى والعنف، مبرزا أن الحفاظ على استقرار الجزائر هو مسؤولية الجميع.