قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح أمس إثر عملية نوعية جاءت مواصلة لحملة البحث والتمشيط التي باشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي قرب بلدية العجيبة بولاية البويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى، على 9 إرهابيين بمنطقة السبخة، وضبطت (05) مسدسات رشاشة من نوع "كلاشنيكوف"، و(03) بنادق نصف آلية وكمية من الذخيرة. أوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها أمس إطلعت عليه "السلام"، أنّ حصيلة هذه العملية المتواصلة، وصلت إلى تحييد (14) إرهابيا، واسترجاع (133) سلاحا ناريا وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة، مؤكدة أن العملية لا تزال متواصلة. هذا وكشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس عن مخبأ للأسلحة والذخيرة إثر دورية استطلاع وتفتيش قرب الحدود بمنطقة تاوندرت الواقعة على بعد 80 كيلومترا غرب تين زواتين، بولاية تمنراست حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، يحتوي على رشاش ثقيل من نوع ديكتاريوف، رشاش من نوع "أر.بي.كا"، ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، ست بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف، خمس بنادق تكرارية،مسدس رشاش من نوع "مات-49"، خمس قنابل يدوية،بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة 1335 طلقة من مختلف العيارات. العملية تعد الثالثة من نوعها منذ بداية الشهر الجاري من حيث كمية ونوعية الأسلحة، حيث سبق لمفارز الجيش الوطني الشعبي أن حجزت كمية معتبرة من الأسلحة تم تهريبها على الحدود مع مالي. وفي سياق موزاي، وتبعا للعملية المنفذة من طرف مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، يوم الأربعاء الفارط قرب بلدية العجيبة التابعة لولاية البويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى، والتي مكنت من القضاء على خمسة إرهابيين، واسترجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان ولوحة للطاقة الشمسية وتسعة هواتف نقالة، وتم التعرف على هوية الارهابيين المقضي عليهم، ويتعلق الأمر بكل من "ز.أحمد" المكنى (أحمد الغربي)، الذي كان قد التحق بالجماعات الارهابية سنة 2001، "ش.ي.محمد" المكنى (عبد العزيز أبو ليث) الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 2007، "ب.نبيل" المكنى (أبو أنس الورقلي)، و"ن.جيلالي" المكنى (أبو المثنى)، إلى جانب "ع.عصام" المكنى (المنذر)، والذين كانوا قد التحقوا بالجماعات الاجرامية سنة 2008. كما أكد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن العملية النوعية لقوات الجيش الوطني الشعبي والتي ما تزال متواصلة، تؤكد مرة أخرى على اليقظة الدائمة والمتواصلة للوحدات المقحمة في مكافحة الإرهاب وعلى الاصرار في القضاء على بقايا فلول الارهابيين. وتأتي هذه العملية النوعية والنتائج الحاسمة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، لتؤكد مرة أخرى على قوة عزم وإصرار قواتنا على القضاء على هذه الشراذم المجرمة وعلى ظاهرة الإرهاب في بلادنا بصفة عامة.