عالجت المديرية الجهوية للجمارك بولاية تبسة خلال السنة الفارطة، 2299 قضية، واحتل التهريب نحو الخارج صدارة القضايا المعالجة، كما سجلت المصالح الجمركية أزيد من 1918 مخالفة ضد مجهول. سجلت، حجز أزيد من 22 ألف قارورة مياه، كما أحبطت تهريب 398 رأسا من الماشية في 15 قضية، بالإضافة إلى حجز 200 ألف وحدة من الألبسة، 54 ألف قارورة خمر بالإضافة إلى 700 ألف لتر من الوقود. وسجلت المديرية عبر وحداتها المنتشرة بالشريط الحدودي، أزيد من 1062 قضية تتعلق بتهريب المواد الطاقوية، كما تضمن التهريب نحو الشرق قضايا أخرى على غرار حجز كميات ضخمة من العملات الأجنبية والمحلية، كما تم استرجاع 22 ألف دينار تونسي، 49 ألف دولار أمريكي و756 ألف أورو. كما حملت الحصيلة السنوية، معالجة 98 قضية خاصة بتهريب المواد الغذائية نحو تونس، حيث تمكن رجال الجمارك من حجز 9300 وحدة. أما بخصوص التهريب نحو الوطن انطلاقا من الحدود مع تبسة، تم حجز 250 سيارة و44 دراجة من مختلف الأحجام والأنواع، فضلا عن حجز 53 كيلوغرام من المعادن الثمينة ،5449 هاتفا نقالا و17 ألف علبة أدوية، كما تم إحباط تهريب 284 رزمة من الألبسة البالية نحو التراب الوطني وهو مؤشر على عودة التركيز عليه من جديد، وتضمنت الحصيلة السنوية حجز 22 بندقية صيد و26 ألف خرطوشة سجائر أجنبية، و25 ألف علبة معسل وتفرعت المحجوزات إلى محركات السيارات التي حجزت منها الجمارك 245 محركا مستعملا، فضلا عن 387 ألف وحدة مفرقعات. هذا وشهدت سنة 2016، زيادة في عدد المخالفات المتعلقة بمكافحة التهريب والغش وذلك بزيادة تصل إلى 23 بالمائة مقارنة مع سنة 2015، حسب ما كشفت عنه المديرية الجهوية للجمارك بتبسة خلال عرضها لأهم نشاطات الجمارك خلال 2016 .