سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأرندي" يرافع في برنامجه الإنتخابي للتكيف مع الوضع المالي وإرساء العدالة الإجتماعية دعا لحماية الإسلام من الطوائف والتيارات الدخيلة عنه وترقية دور الزوايا
كشف حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس أن برنامجه الانتخابي الخاص بتشريعيات ال 4 ماي المقبل، يرمي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وضمان "الاستمرارية والتكيف" مع الوضع المالي. أوضح "الأرندي" في بيان له أمس اطلعت عليه "السلام"، أنه دأب منذ 1999 على دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في تنفيذ برامجه المتتالية، مبرزا مساهمته أيضا في التنمية الوطنية من خلال تجسيد اقتراحاته على مستوى الحكومة والبرلمان و"بنفس هذا الحس"-يضيف المصدر ذاته- يعرض التجمع على الناخبين هذا البرنامج الذي يرمي إلى تعزيز أمن البلد واستقراره ووحدة الأمة، ضمان الاستمرارية وخاصة عبر الحفاظ على ديمومة العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني، فضلا عن التكيف مع الوضع المالي ومع ضرورة إرساء حكامة أكثر نجاعة ومتطلبات تنويع الاقتصاد وجعله قادرا على المنافسة، وكذا الاستجابة للتطلعات الاجتماعية لمجتمع شاب. كما يتضمن هذا البرنامج الاقتراحات التي صاغها التجمع لفائدة أبناء الجالية المقيمين بالخارج، قصد تعزيز الروابط بين الجزائر وجاليتها الوطنية بالمهجر، وأيضا إشراكها في مسعى التنمية الوطنية. هذا ويرمي برنامج ثاني أكبر حزب في السلطة، إلى حماية الإسلام من الطوائف والتيارات الدخيلة عنه وترقية دور الزوايا، وكذا تكريس اللغة الأمازيغية بصفتها لغة وطنية ورسمية، بالإضافة إلى تعليم تاريخ الشعب الجزائري الضاربة جذوره عبر آلاف السنين. في السياق ذاته يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد حسب "الأرندي"، بفضل إحترام الدستور والقوانين، دعم مكافحة الإرهاب ويقظة المواطنين، وكذا التصدي لكل مشروع يستهدف الوحدة الوطنية.