تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال الشهر الفارط من تحييد 28 إرهابيا، حيث تم القضاء على 19 إرهابيا بكل من العجيبة ولاية البويرة، اليزي وجيجل، كما تم إلقاء القبض على تسعة ارهابيين وتسعة عناصر دعم بأدرار، تبسة وبومرداس مع تدمير 46 مخبأ وملجأ للجماعات الارهابية، على حد ما كشفت عنه حصيلة لمجلة الجيش في عددها الأخير.وكللت مختلف العمليات بحجز كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة تمثلت في قذيفتي صواريخ من نوع "أر .بي.جي2"، ثلاث رشاشات من نوع ديكتاريوف، مدفع "أس.بي.جي-9"، رشاشات من نوع "بي.كا.تي"، رشاشين من نوع 14.5 ميليمتر، رشاش من نوع 12.7 ميليمتر، أربع رشاشات "بي.كا.تي"، ثلاث بندقيات بمنظار، 30 بندقية من نوع كلاشينكوف، 10 بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف وبندقية نصف آلية من نوع "أس.كا .أس"، مسدسين أليين من نوع بيرتا، ثماني بنادق تكرارية، مسدس رشاش من نوع "مات -49"، بندقية من نوع "ماس- 36"، بندقية مضخية، خمس بنادق صيد، سبع بنادق صيد بحرية، حزامين ناسفين، خمسة مدافع تقليدية الصنع، 16 قنبلة تقليدية الصنع، ثمانية ألغام تقليدية الصنع و20 قنبلة يدوية. كما تم استرجاع كمية من الذخيرة الحية، تمثلت في سبع مقذوفات "دي30"، 17 مقذوف هاون عيار 60 مليمتر، 33 صاروخا، صاروخين "غراد بي.أم"، 24 مخزن ذخيرة و12406 طلقة من مختلف العيارات. وفي اطار مكافحة التهريب، تم توقيف 148 مهرّبا وحجز 109442 لترا من الوقود، مع استرجاع الوسائل المستعملة في التهريب تمثلت في 32 سيارة رباعية الدفع، 19 شاحنة، 26 سيارة ودراجتين ناريتين، كما تم حجز 56 جهاز كشف عن المعادن، 40 مطرقة ضاغطة، 44 مولد كهربائي، ثلاث مناظير، ستة هواتف أقمار صناعية، 3941 هاتفا نقالا، 800 كاميرا مراقبة 45 جهاز تموقع عبر الأقمار الاصطناعية. هذا وتمكنت مختلف مفارز الجيش من توقيف 55 تاجر مخدرات و628 مهاجرا غير شرعي من مختلف الجنسيات الافريقية، كما تم حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج كانت موجهة للتهريب قدرت ب5385 كيلوغراما وكيلوغرام من الكوكايين. في السياق ذاته اعتبرت المؤسسة العسكرية النتائج المحققة "محصلة الاحترافية والقوة والفعالية التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي"، مشيرة في مقال بمجلة الجيش أن ذلك تحقق بفضل الجاهزية العملياتية العالية التي بلغها الجيش من خلال التدريب والتحضير القتالي والتجربة المكتسبة وتسخير كل الوسائل الضرورية والإيمان بالقيم الوطنية، مؤكدة أن الجيش "يبقى دوما السد المنيع أمام كل محاولات تهديد أمن الجزائر وشعبها والصخرة التي تتحطم امامها أحلام الاعداء"، كما ذكرت قيادة الجيش الوطني الشعبي أن "سيادة الجزائر وسلامتها ووحدتها هي خط احمر لا يمكن لأي احد ان يقترب منه"، لافتة أن "الجيش الوطني يدرك أن شغله الشاغل في خضم الظروف الاقليمية والدولية غير المستقرة هو تأمين الجزائر والحفاظ على سيادتها"، كما أضافت أن "تهديدات الشراذم الارهابية اهون واضعف من أن تسيء الى الوحدة الترابية وستجد الجيش بالمرصاد". وجددت المؤسسة العسكرية جاهزية الجيش الوطني التامة للدفاع عن حرمة وسلامة وامن الوطن وإصراره على دحر بقايا المجرمين ومطاردتهم في جحورهم وقطع أدبارهم. وسبق للفريق أحمد قايد صالح أن أكد أن الجيش على "وشك الرمي بالإرهاب في سلة مهملات التاريخ والتفرع لاستكمال مشوار بناء جيش وطني قوي ومتطور". كما أشادت المجلة بوعي الجيش بحجم الرهانات الواجب كسبها، مذكّرة بالتلاحم القوي بين الشعب وجيشه.