أعلنت الشرطة السويدية، الجمعة، أن شاحنة مسروقة قامت بدهس مجموعة من المشاة في شارع "دروتننغ غتن" وسط العاصمة السويديةستوكهولم، مشيرة إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى. وقالت الشرطة إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بالهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. وحذرت من احتمال أن يكون العمل إرهابياً، كما ناشدت المواطنين الابتعاد عن وسط العاصمة. وقالت الشرطة إنها تلقت معلومات بشأن احتمال إطلاق نيران لكن المعلومات غير مؤكدة حتى الآن. قطارات الأنفاق تعود للعمل وفي تطور، قالت سلطة النقل العام في السويد إنها سمحت لقطارات الأنفاق في ستوكهولم بالعودة للعمل بعد هجوم بشاحنة في وقت سابق من أمس لكن خطوط الحافلات ما زالت متوقفة في وسط المدينة. وقالت السلطة إن القطارات لن تتوقف في محطتين هما الأقرب لموقع هجوم الشاحنة. ومن جهته، قال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، إن بلاده تعرضت لهجوم وجميع المؤشرات تدل على أنه عمل إرهابي. وفي نفس السياق، أكد الأمن السويدي أن هجوم ستوكهولم "اعتداء". في حين أوردت وكالة الأنباء السويدية أنه تم إغلاق كل محطات المترو في العاصمة السويدية. وفي التفاصيل الأولية أن الشاحنة اقتحمت محلاً من المحلات الشهيرة في ستوكهولم ويدعى "أولنس"، في سوق تجاري يعتبر من أهم الأسواق في العاصمة، وفي شارع الملكة أو "دروتننغ غتن" الذي يعتبر أهم شارع للمشاة في العاصمة. وذكر التلفزيون السويدي SVT أن الشرطة تجوب المكان، وتهتف مخاطبة المواطنين عبر مكبرات الصوت، "الحذر من الإرهاب" وسط حالة من الهلع والذعر في الشارع. كما أشارت الإذاعة السويدية TT، إلى أنه تم نقل العديد من الأشخاص والمصابين من مكان الحادث بسيارات الإسعاف، وهناك سحب ضخمة من الدخان تتصاعد في المكان، فضلاً عن وجود الكثير من الحطام على الأرض في شارع الملكة، ورجال الشرطة مدججون بالسلاح منتشرين في الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث. وأظهرت مشاهدات من موقع الحادث هروب عدد من المارة كانوا متواجدين في المكان وسط حالة من الذعر. وقد فرضت الشرطة طوقاً أمنياً في المكان، بينما راحت الحشود تتجمع. وسمع هدير مروحيات تحلق فوق الموقع الذي وصلت إليه سيارات الشرطة والإسعاف، بحسب ما أكد شهود عيان. شاحنة دهست حشدا من الناس ثم اصطدمت بمتجر بوسط ستوكهولم ارتفاع عدد القتلى إلى أربعة ارتفع عدد القتلى في العاصمة السويدية إلى أربعة أشخاص إثر اصطدام شاحنة في مجموعة من المارة في مركز ستوكهولم، الجمعة، فيما أكدت الشرطة السويدية أنه هجوم إرهابي. وذكرت صحيفة "افتونبلودت السويدية" نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أن الشرطة السويدية ألقت القبض على رجل في شمال العاصمة ستوكهولم، وأنه اعترف بتنفيذ الهجوم الدموي. وقالت الصحيفة نقلا عن عدد من المصادر إن الرجل به بعض الإصابات الطفيفة، وإنه أقر بمسؤوليته عن الهجوم. ورفضت الشرطة حتى ساعة إعداد الخبر التعليق على تقرير الصحيفة. ووقع الحادث قبيل الساعة الثالثة الجمعة على مقربة من متجر "آلنس الكبير" عند تقاطع جادة رئيسية وأهم طريق للمشاة في العاصمة. وتصاعد دخان كثيف من المكان. وقالت الشرطة السويدية إن شاحنة دهست حشدا من الناس ثم اصطدمت بمتجر بوسط ستوكهولم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية، وأنها لم تعتقل المنفذ حتى اللحظة، وأن عملية البحث عنه مستمرة، فيما أجرت استجوابا مع شخصين، وقال شاهد امتنع عن ذكر اسمه لرويترز:"كنا نقف عند إشارة مرور في شارع الملكة وسمعنا بعد ذلك البعض يصرخ ورأينا شاحنة قادمة". وأضاف الرجل الذي رأى الحادث من سيارته: "ارتطمت الشاحنة بعد ذلك بعمود في (متجر) أولنس سيتي حيث بدأ غطاء محرك السيارة يشتعل. وعندما توقفت رأينا رجلا يرقد تحت الإطار. كان منظرا فظيعا". وقال بيان من القصر الملكي السويدي إن "مشاعرنا مع من تأثروا بالحادث ومع عائلاتهم". وفي بروكسل أبدى الاتحاد الأوروبي تأييده وتضامنه مع السويد. وقال جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، إن "أي هجوم على أي من دولنا الأعضاء هو هجوم علينا جميعا. تعرضت واحدة من أكثر مدن أوروبا حيوية وتنوعا لهجوم من قبل الذين يتمنون الأذى لها ولطريقتنا في الحياة". تزايد عمليات الدهس بالشاحنة بصمة "داعش" أظهرت تسجيلات فيديو الشرطة وقد فرضت طوقًا أمنيًا في المكان بينما راحت الحشود تتجمع. فيما سمع هدير مروحيات تحلق فوق المكان الذي وصلت إليه سيارات الشرطة والإسعاف، بحسب الشهود. من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، إن بلاده تعرضت لهجوم وجميع المؤشرات تدل على أنه عمل إرهابي. وقالت الشرطة في تغريدة على "تويتر"، "لقد تلقينا بلاغًا للنجدة بأن شخصًا على متن عربة أصاب مارة بجروح في شارع درودنينغاتان". ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الشرطة السويدية "أنها تلقت معلومات غير مؤكدة بشأن احتمال إطلاق نيران". وأعلنت شرطة ستوكهولم عن إغلاق البرلمان السويدي وأنها تمنع الدخول والخروج من مباني رئاسة الحكومة، تحسبا لأي طارئ، بالإضافة إلى إغلاق جميع محطات مترو الأنفاق في العاصمة السويدية. ووقعت عدة عمليات دهس بشاحنات أو سيارات في أوروبا خلال العام الماضي. وفي 2010 حثت القاعدة أتباعها على استخدام الشاحنات كسلاح. وفي 22 مارس هذا العام دهس رجل بسيارة المارة على جسر ويستمنستر في لندن وقتل أربعة، ثم طعن رجل شرطة حتى الموت قبل أن تطلق الشرطة النار عليه. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن هجوم بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية أودى بحياة 86 شخصًا، وعن هجوم في برلين في ديسمبر بشاحنة قتل فيه 12 شخصا. ارتباك كبير في السويد والعواصم الأوروبية تضارب الأنباء حول عدد القتلى بعملية الدهس في ستوكهولم قالت الشرطة السويدية، الجمعة، إن شخصا واحدا لقي مصرعه فيما أصيب 15 آخرون، بعد دهس شاحنة للمارة في شارع رئيسي للتسوق في العاصمة السويديةستوكهولم. كما أكدت المصادر الأمنية أن الشرطة السويدية تمكنت من اعتقال شخص على علاقة بالهجوم. هذا وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى، حيث كانت مصادر رسمية ووسائل إعلام سويدية قد أفادت، في وقت سابق الجمعة، بأن عدد القتلى قد ارتفع إلى 5 فيما أصيب 12 آخرون. وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة السويدية، مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين كحصيلة أولية للحادث الذي وقع وسط العاصمة السويدية. وأوضحت الشرطة السويدية أن الحادث وقع في منطقة دروتنينغاتان، وهو الشارع الرئيسي للتسوق في ستوكهولم، إذ دهست الشاحنة عددا من المارة. وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن إن كافة المؤشرات تدل على الطابع الإرهابي للحادث في وسط ستوكهولم. وأشار لوفن إلى أن الشرطة اعتقلت شخصا يشتبه أن له صلة بالهجوم، بحسب ما أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية. وأعلنت السلطات عن إيقاف حركة مترو الأنفاق، فيما دعا جهاز الأمن السويدي المواطنين إلى الابتعاد عن وسط المدينة. واعتقلت الشرطة السويدية اثنين مشتبه بهما في الإِجْتِياح الإرهابي في العاصمة ستوكهولم يوم الجمعة والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل. وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه على الرغم من أن الصور تشير الى اعتقال رجلين في مكان الحادث إلا أن الشرطة السويدية تقول رسميا أنه لم يتم اعتقال أحد مرتبط بالحادث. وكانت شاحنة قد اصطدمت بعدد من المارة في أحد شوارع ستوكهولم ما تسبب في مصرع 5 أشخاص واصابة غَيْرهُمْ. خبير أمني: حادث ستوكهولم مخطط مخابراتي لإثارة أوروبا ضد المسلمين علق نضال حقي، خبير أمني في باريس، على حادث ستوكهولم، قائلا: "إن هناك قوى تحرك الشرق الأوسط مثل قطع الشطرنج"، لافتا إلى أن "الوضع الآن فى سوريا مثل اللعبة، فبوتين يضرب وبشار الأسد يستفيد". وأضاف حقي، في مداخلة هاتفية على قناة "الغد" الفضائية، أن كل ما يحدث في اليمن وسوريا وجميع الدول العربية "مقصود"، مطالبًا العرب بالاستفاقة. وأوضح حقي، أن الغاية من العمليات الإرهابية في أوروبا هو تحريك المجتمع ضد العرب والمسلمين، منوهًا إلى أن حادث ستوكهولم هو مخطط مخابراتي هدفه إثارة أوروبا ضد المسلمين.