أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا أربعة أشخاص بتهمة تكوين جماعة أشرار وحمل أسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي وحيازة واستهلاك المخدرات، كما تم توقيف شخص مشتبه فيه وبحوزته 853 قرص مهلوس. القضية الأولى، عالجتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بقطاع الاختصاص، أين لفت انتباه دورية لمصالح الشرطة سيارة متوقفة مفتوحة الأبواب وعلى متنها أربعة أشخاص مشبوهين تحت تأثير المؤثرات العقلية والمخدرات مدجّجين بأسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأنواع والأحجام مترصّدين للقيام بعملية إجرامية، ما دفعهم عند رؤية مصالح الشرطة إلى رمي الأسلحة تحت المركبة، غير أنه تم توقيفهم واسترجاع جميع الأسلحة التي تمثلت في سيفين من الحجم الكبير وبندقية صيد بحري. وعند استجواب المشتبه فيهم الأربعة، أكّدوا أن حملهم للأسلحة البيضاء كان لغرض الدفاع عن النفس وعن صديقهم الذي تعرّض لاعتداء، وبعد إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا، صدر في حق المتهم الرئيسي حكما بالسجن لمدة سنة مع غرامة مالية، وعقوبة ستة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية في حق ثلاثة متهمين. أما القضية الثانية فعالجها أمن المقاطعة الإدارية للشراقة، إثر ورود معلومة مؤكّدة مفادها قيام أحد المشتبه فيهم بترويج المخدرات بالقرب من محطة الحافلات بالقرية الفلاحية ببوشاوي، وبعد عملية ترصّد من قبل مصالح الشرطة، تم إيقاف المشتبه فيه داخل سيارته التي تبين بعد تفتيشها أنها تحتوي على 853 قرص مهلوس مخبأة داخل كيسين بإحكام تحت المقاعد الخلفية للسيارة، بالإضافة إلى قطعة مخدرات من القنب الهندي وزنها 4.04 غرام ومبلغ مالي قدره 12 ألف دينار هي عائدات الترويج، بعد عرض المشتبه فيه على وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أمر بإيداعه الحبس المؤقت.