عالجت وحدات الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة من 20 جويلية إلى 13 أوت في إطار الوقاية ومكافحة الإعتداءات المتكررة ضد الثروة الغابية الوطنية، 131 قضية إضرام النار عبر 36 ولاية مع توقيف 26 متهما من مختلف ولايات الوطن، على حد ما جاء في بيان للقيادة العليا للدرك الوطني. تسبّبت مختلف الحرائق في وفاة تسعة أشخاص إصابة 17 شخصا بحروق من الدرجة الثالثة، إضافة إلى خسائر مادية معتبرة، تمثلت في 11.656 هكتار من الغابات، 4446 شجرة مثمرة، 159 هكتار من الأراضي الفلاحية، 17.096 حزمة تبن، 471 خلية نحل، 162 مسكن، 09 مداجن، 26 رأس من الغنم، 16 رأس من الماعز، وخمسة رؤوس من الأبقار، يضيف ذات البيان. هذا وفتحت مصالح الدرك الوطني عدة تحقيقات من أجل تحديد أسباب اندلاع تلك الحرائق، مما نتج عنه توقيف 26 شخصا عبر تسع ولايات وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة من بينهم أربعة من ولاية بجاية، متهم من جيجل وأخر من البويرة، ستة من عنابة، 11 من الطارف، اثنان من سيدي بلعباس وأخر من ولاية قالمة، كما تم حجز 54 قنطارا و10 كيلوغرامات من الفحم بكل من ولايتي أم البواقي أين تم استرجاع 46 قنطار و50 كيلوغرام وولاية باتنة، أين تم حجز سبعة قناطير و10 كيلوغرامات من نفس المادة.
يذكر، أن الحرائق المنتشرة مؤخرا عبر مختلف ولايات الوطن أدت إلى خسائر مادية معتبرة، جعلت الحكومة تعلن حالة طوارئ وتقرر تعويض المتضررين من تلك الحرائق مع ضرب الفاعلين بيد من حديد.