دخلت خدمة النقل الجديدة "يسير" التي تم الإعلان عنها منذ أشهر حيز الخدمة بولاية الجزائر، في انتظار تعميمها على باقي ولايات الوطن حسب رئيسة العلاقات العامة بالشركة المنتجة لامياء عشوش التي كشفت عن إطلاق خصائص جديدة في التطبيق الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل تنقلات المواطنين من خلال طلب سيارة مع سائق في أي وقت كما أنها تساهم في عصرنة قطاع النقل بالجزائر. وقالت عشوش إن التطبيق الجديد الذي يشرف عليه طاقم جزائري 100 بالمائة يضمن تسهيل تنقلات المواطنين في كل مكان وزمان، يوفر الراحة والأمن للمواطن المتنقل بأسعار معقولة منخفضة مقارنة بتسعيرة التنقل عبر سيارات الأجرة، كما يهدف التطبيق الجديد –حسب عشوش- إلى إتاحة الفرصة لشباب من مختلف الأعمار ومختلف المستويات من ولوج قطاع النقل كما يسمح التطبيق حسب ذات المتحدثة لأصحاب المواهب لتطوير أفكارهم. وحسب رئيسة العلاقات العامة بالشركة المنتجة للتطبيق "يسير" فقد دخل حيز الخدمة بعدد من بلديات ولاية الجزائر على غرار باب الزوار والدار البيضاء وحيدرة والأبيار، مؤكدة أن الشركة تلقت عديد الطلبات من شباب عدد منهم لديه مستوى جامعي للاشتراك في التطبيق الجديد. وقالت عشوش أمس، أن الخدمة الجديدة من شأنها تطوير قطاع النقل بالجزائر مضيفة أنه قد يساهم في القضاء على الازدحام المروري بالمدن الكبرى إلى جانب القضاء على مشكل أزمة وسائل النقل على مستوى بعض الخطوط التي تعاني نقصا في وسائل النقل فضلا عن كون هذا التطبيق الجديد سيضمن تنقل المواطنين في الفترات المسائية التي تشهد نقصا كبيرا في وسائل النقل نحو مختلف الوجهات. من جهته، عبد الحميد العقلي مسؤول مشروع بالتطبيق الجديد، أشار أول أمس، في تصريح إعلامي إلى أهمية التطبيق الجديد في تطوير مهارات الشباب وكذا توفير مناصب عمل للعديد من البطالين الذين يملكون سيارة وليس لديهم أي مانع في قيادتها بأنفسهم خلال نقلهم للمواطنين. وتعتمد خدمة "يسير" الجديدة على اشتراك أصحاب المركبات النفعية في هذه الخدمة سواء كانوا طلبة جامعيين أو موظفين أو حتى متقاعدين وبطالين يمكنهم من قيادة مركباتهم بأنفسهم دون القلق على سلامة سياراتهم وتحقيق مدخول مادي مقابل كل توصيلة مع تحديد أوقات العمل التي تناسب صاحب المركبة. وأشار عبد الحميد العقلي أن المعنيين بالتطبيق الجديد عليهم تقديم طلب الإشتراك في هذه الخدمة من خلال ملء استمارة الاشتراك بالمعلومات الشخصية وتوفير بعض الوثائق الإدارية الضرورية. تجدر الإشارة إلى أن الخدمة الجديدة لا تزال محهولة لدى غالبية العاصميين، خاصة على مستوى البلديات التي انطلقت بها، حيث عدد محدود من المواطنين الذين أصبحوا يتنقلون عن طريق طلب سيارة عن طريق التطبيق الجديد والذي يصل صاحب السيارة المشترك في التطبيق.