أوضحت مصادر خاصة أن قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى كان محل صراع من طرف ثلاثة أندية ألمانية، حيث كان مطلوبا من طرف فرانكفورت، واقترب كثيرا من الفريق الألماني، لدرجة أن المفاوضات كانت تقترب من الحسم، وكان الجزائري سيعود للدرجة الثانية الألمانية من بوابة فرانكفورت، لكن في آخر لحظة تغيرت المعطيات. وهذا بعدما وصله عرضان رسميان في آخر لحظة من قبل كايزر سلاوتن وفورتونا دوسلدورف، وقد فضل بطل أم درمان في النهاية عرض كايزرسلاوترن خاصة أنه اقتنع به من عدة نواحٍ، حيث سيواصل اللعب في الدرجة الأولى الألمانية التي غادرها قبل موسم ونصف عندما سقط مع بوخوم، وأوضحت مصادر الميدان الخاصة أن أجره سيتراوح بين 40 و50 ألف أورو شهريا. هذا وكشفت نفس المصادر أن صخرة دفاع المنتخب الوطني تم اقتراحه على نادي أوكسير الفرنسي إلى جانب نادي لوريون من طرف بعض المناجرة الذين فوضهم، كما عرض على إنتراخت فرانكفورت وبعض الفرق الأوروبية الأخرى. هذا وإلى جانب اقتراح بعض المناجرة إسمه على فرق فرنسية عديدة وبعض الفرق الأوروبية، تلقى عنتر يحيى بعض العروض الرسمية من الخليج خاصة من قطر، لكنه كان يريد الفرار بجلده من هناك بعد تجربته مع النصر، وضحى بأموال كبيرة من أجل العودة لأوروبا لدرجة أنه خفض راتبه إلى حدود النصف أو أقل بقليل، كما كان موافقا على تخفيض راتبه أيضا في فرنسا، خاصة أن لوريان وأوكسير أبلغا المناجير الذي عرضه عليهما استحالة منحه نفس الراتب ووافق مناجيره، حيث كان الفريق يدرس إمكانية ضمه قبل أن يمضي في النهاية بألمانيا.