كيف كان رد فعلك بعدما وصلتك دعوة الناخب الوطني للمشاركة في مباراة غامبيا؟ في حقيقة الأمر سعدت كثيرا بهذه الدعوة التي انتظرتها طويلا،لكن ما يهمني حاليا هوعمل المستحيل من أجل التعمير لأكبر وقت ممكن مع المنتخب الوطني والعمل على خطف مكانتي الأساسية التي ضيعتها من قبل، هذه الدعوة تشرفني كثيرا وهي أيضا شرف في نفس الوقت لفريق الولودية الذي أحمل ألوانه، على كل لقد كافحت حتى أنال هذه الدعوة، والآن عليا أن أعمل كل ما في وسعي حتى أكون في مستوى ثقة المدرب الوطني وأحجز مكانتي في التشكيلة الأساسية للخضر. بالفعل هذا ما نتحدث عنه بوجه التحديد؟ مع كل احتراماتي للحراس الآخرين في المنتخب لكن هدفي هواغتنام أي فرصة تتاح حتى أكون الحارس الأول في هذه المواجهة وأنا أعمل على ذلك وأملي أن تمنح لي الفرصة في هذه المواجهة، رغم أن الاختيار يبقى بيد المدرب الوطني بطبيعة الحال. نفهم من كلامك أنك معنويا تريد الثأر ورد الاعتبار لنفسك بعد الذي حد مع سابقا؟ لا أنا أريد استعادة مستواي الحقيقي مع المنتخب الوطني وهوما أركز عليه حاليا أما أشياء أخرى فهي لا تهمني منافسكم في المباراة القادمة يوم 29 فيفري ستكون أمام منتخب غامبيا فكيف ترى هذه حظوظ الخضر في هذه الرحلة؟ هذه المباراة جد هامة في مسيرة المنتخب وهي مفتاح العودة إلى الواجهة، ونحن مطالبون بتحقيق نتيجة إجابية في غامبيا ولما لا العودة بالنقاط الثلاث وهذا ما نتمناه. نعود الآن للحديث عن فريقك مولودية الجزائر، ومباراة الكأس التي تنتظركم يوم الجمعة أمام إتحاد عين البيضاء في إطار الدور السادس عشر، ماذا يعني لكم هذا اللقاء؟ هو لقاء جد مهم بالنسبة لنا خاصة أننا نطمح للذهاب إلى أقصى حد ممكن في هذه المنافسة، التي حضرنا لها بكل جدية، سيما وأن الوقت كان كافيا ليعودة الاستقرار مجددا للفريق بصفة عامة ونعيد نحن اللاعبين شحن البطاريات مجددا مع المدرب بوهلال الذي نأمل أن نحقق معه الانطلاقة المنتظرة للعميد من جديد والفرصة مواتية لنا للعودة إلى سكة الانتصارات يوم الجمعة القادم خصوصا أننا لم نحقق أي فوز سنة 2012 في بولوغين وسيكون ذلك أمام عين البيضاء إن شاء الله لنحضر جيدا وبمعنويات مرتفعة للداربي المقبل أمام النهد.