وفي نفس السياق، فإن البعض يشير إلى قدرة مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور على حل مشكلة العقم الهجومي في حال استغلال إمكانياته بصفة جيدة وتوظيفه في المكان المناسب من طرف المدرب، وذلك قياسا بالمستوى العالي الذي يظهر به مع فريقه وقدراته العالية في التهديف. ويرجح هؤلاء تدني مردوده مع “الخضر” إلى الخطط العقيمة التي كان يعتمدها سعدان وبن شيخة، والتي ترتكز على اللعب الدفاعي، وبالتالي فهو يذهب دوما ضحية الإنغلاق والإنعزال داخل دفاع الخصم، ولم يتم اكتشافه بشكل جيد تحت قيادة المدرب البوسني. ولذلك، فإن الفرصة مواتية أمامه لتفجير طاقاته خلال مباراة العودة أمام غامبيا، وكذلك مواجهات تصفيات المونديال أمام رواندا ومالي. ويبقى كل هؤلاء مطالبين بوضع ثقة أكبر في النفس واستغلال مباريات أنديتهم لاكتساب المزيد من المهارات.