عقد أمس، حزب «العدل والبيان» قيد التأسيس مؤتمره التأسيسي بحضور أكثر من ثلاثة آلاف مندوب يمثلون 48 ولاية من القطر الوطني، وذلك بالقاعة متعددة الرياضات أحسن موتشو بعين البنيان بالعاصمة. قالت نعيمة صالحي لغليمي، مؤسسة حزب «العدل والبيان» على هامش عقدها لمؤتمر حزبها التأسيسي في تصريح ليومية «السلام»، إنها غير متخوفة من تأخر حصول هيئتها على الاعتماد من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وأنها ستشارك في استحقاقات 10 ماي المقبل في حال اعتمادها، تاركة مسألة تحديد الولايات التي ستشارك في التشريعيات المقبلة إلى اجتماع المكتب الوطني لحزبها. وأوضحت صالحي لغليمي أن التيار الذي أسسته هو عبارة عن حزب مؤسساتي يسعى إلى النهوض بالبلاد ويعمل على أن يكون المواطنون متساوين في الحقوق والواجبات، وذلك بإتاحة الفرصة لهم من أجل الوصول إلى دوائر القرار وتحمل المسؤولية، مشيرة إلى أنّ حزبها سيحدث الانطلاقة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، بعدما أخذ على عاتقه مسألة النهوض بالتعليم العام والعالي إلى جانب تحقيق الرفاهية، وذلك بتجسيده لنظام مبني على روح المبادرة والمهارات الفردية يعمل على اكتشافهما وتدعيمهما. وأفادت القيادية السابقة في حزب «الأفلان» بأن برنامج هيئتها السياسية تضمن عدة نقاط أخرى على غرار توفير مناخ اجتماعي يتقبل الاختلاف ويطرح البدائل ويشجع النقد الإيجابي، الذي يقدم الإضافة النافعة والأفكار الكفيلة بوضع الحلول على حد قولها مع تحسين مستوى الخدمات في الإدارات العمومية والمؤسسات وترسيخ روح الانضباط والحفاظ على الوقت واستغلاله ومحاربة التسيب، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار والحرص على نجاحه. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية منحت في 2 فيفري الماضي الترخيص لحزب العدل والبيان من أجل عقد مؤتمره التأسيسي عملا بأحكام القانون العضوي رقم 12-04 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالأحزاب السياسية المودعة لدى مصالح الوزارة. وذلك لاستيفائها جميع الشروط القانونية لعقد مؤتمرها التأسيسي.