في إطار استعدادات منتخب مصر للمبارة الحاسمة في الجولة الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2010 جنوب أفريقيا يوم 14 نوفمبر مع المنتخب الجزائري أكد الكابتن شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر أنه تم حسم طرف المبارة الودية التي قرر الجهاز الفني خوضها خلال معسكر الإستعداد وستكون مع منتخب تنزانيا الذي وصلت موافقة من إتحاده للإتحاد المصري الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم الثلاثاء 20 إكتوبر والمقرر لها يوم 5نوفمبر في مدينة أسوان ، حيث يبدء معسكر المنتخب بعد يوم واحد من انتهاء الجولة الثامنة من الدوري المصري بمبارة الأهلي وإنبي ، فيتم إعلان القائمة ويدخل اللاعبون معسكراً مفتوحاً يوم 27إكتوبر لمدة ثلاثة أيام بالقاهرة ثم يسافر الفريق لمدينة أسوان بصعيد مصر لعمل معسكر سرى مغلق تماماً بعيداً عن الإعلام تتخله هذه المبارة الودية. وأكد غريب أنه بسبب أن اليوم المقرر للمبارة الودية خارج الأجندة الدولية للفيفا فإن الإتحاد المصري راسل عدة إتحادات منها أوغندا وتنزانيا وتلقي عروض من أخري مثل السنغال وغيرها وأن حسم المسألة جاء بناء علي طلب قوائم اللاعبين المتوقع مشاركتهم في المبارة للتأكد من أن أغلبية الحاضرين من الصف الأول لهذه المنتخبات وهو ما لم يتوفر في منتخب السنغال فقائمته شهدت غياب 50% من القوام الرئيسى لكونهم من المحترفين في الدوريات الأوروبية مما يصعب استدعائهم خارج الأجندة الدولية ، كما أن الجهازالفني كان قد تابع مبارة منتخب تنزانيا مع رواند والتى انتهت بفوز الأول 2-1 قبل مواجهة روندا و مصر في الجولة الرابعة للتصفيات بروندا والتي انتهت بفوز المنتخب المصري بهدف. أما بالنسبة لمتعب مهاجم المادي الأهلي والعائد من إصابة طويلة فأكد أنه حدث اتصال مع الكابتن حسام البدري المدير الفني للأهلي وأبدى تعاون كبير في تجهيز اللاعب وإشراكه في مباريات الجولة السابعة والثامنة ، وهو ماحدث فعلاً حيث شارك متعب الشوط الثاني كاملاً أمام المنصورة وظهر بمستوى مطمئن. وعن فرصة دخول لاعبين جدد لقائمة المنتخب أكد الكابتن شوقي انه يستحيل إدخال عناصر تشارك للمرة الأولي فضغط ثمانين مليون مشجع سيكون كبيراً عليهم ، لكن الفرصة قائمة للدولين الغائبين للإصابة أمثال متعب ومحمد فضل من الأهلي ووليد سليمان والسيد حمدى من بتروجيت. الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري الذي ينافس المنتخب المصري علي بطاقة التأهل لكأس العالم 2010 جنوب أفريقيا يدخل المبارة وهو يتفوق بثلاث نقاط وفارق ثلاثة أهداف علي نظيره المصري ، مما يجعل مهمته تبدو أسهل فيكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة تكون بفارق هدف واحد ، أما فارق هدفين فيذهب بالفريقين لمبارة فاصلة غالباً ، أما فرصة مصر فقائمة بالفوز بفارق ثلاثة أهداف.