لقي طفل في الحادية عشرة من عمره صبيحة امس وفي حدود الساعة العاشرة والنصف مصرعه بعد أن دهسته شاحنة ثقيلة خاصة بنقل المازوت كانت تجوب داخل مدينة تيسمسيلت ، بالضبط بحي " لسبانبول " طريق ثانوية رابح بيطاط ، وحسب شهود عيان فان سائق الشاحنة لم ينتبه للطفل اثناء دورانه داخل هذا الحي الذي لم يسبق له وان شهد حادثة مروعة كهذه باعتباره من بين الاحياء الهادئة والبعيدة عن ضوضاء المركبات والشاحنات التي انتشرت انتشارا كثيف في افقر ولايات الوطن التي غالبا لا تتحرم قانون المرور ولا السلامة لاشخاص داخل المدن والاحياء ، و يقول شهود عيان اخرين أنهم رأو الشاحنة تسير بسرعة داخل الحي ، وأنها كانت تتجنب الحفر الموجودة في الطريق بطريقة بهلوانية، مما جعلها تدهس الطفل،الذي تحولت جثته إلى أشلاء. و تسجل تيسمسيلت ثاني حادث منذ سنتين تقريبا تعرضت له فتاة في عقدها الثاني من قبل شاحنة ذات حمولة ثقيلة بطريق مركز التكوين المهني ،، غير ان السلطات المحلية والمصالح الامنية لا تستجيب لنداء الارواح التي تبيدها مثل هذه الشاحنات الكبيرة ، الغير مسموح بسيرها داخل الاحياء والمدن ، خصوصا واصبحت تهدد حياة الساكنة والاطفال خصوصا بتسجيلها العديد من الارواح . رابح/ك