عاد أمس اتحاد تيسمسيلت بتعادل لا يغني و لا يسمن من جوع و ذلك اثر تنقله إلى وادي التاغية لملاقاة الفريق المحلي . التعادل الذي جاء بعد فترة راحة دامت 21 يوما كثف فيها الإتحاد من تدريباته من أجل إعادة الفريق إلى مساره الصحيح و تحقيق الصعود هذا الموسم و هذا ما يريده الطاقمبن الاداري و الفني للفريق. النتيجة لم تكن لم تأتي بجديد طالما أن المتصدر وفاق الدحموني بقي رائدا بعد اكتساحه أتحاد يوب (سعيدة) بنتيجة ثقيلة 1/5 منذرا بذلك الاتحاد الذي سيلاقيه في الجولة القادمة بملعب الشهيد دريزي بتيسمسيلت أما الوصيف اتحاد تيارت فقد حقق هو الآخر فوزا مهما أبقاه بمقربة من المتصدر ب 5 نقاط . الاتحاد ظهر هذا الموسم ضعيفا بدنيا و تكتيكيا و فنيا و الدليل هي الإصابات الكثيرة و المتكررة للاعبين و هذه نتيجة حتمية لنقص التحضير الجيد للاعبين و إذا ما نظرنا إلى الترتيب الحالي فإن تحقيق حلم الصعود أصبح ممكنا جدا نظرا للفارق "المعقول" بين وفاق الدحموني المتصدر ب 32 ن و إتحاد تيسمسيلت 23 ن أي بفارق 9 نقاط ناقص مبارتين للاتحاد لكن هناك عدة معطيات تجعل تحقيق الصعود أمرا صعب المنال، الأول هو مستوى الفريق المتوسط أما الثاني فهو أن مرحلة العودة في صالح المتصدر الحالي فالاتحاد التيسمسيلتي سيلعب ثلاث مباريات متتالية خارج قواعده. الاتحاد هذا الموسم يعاني من ضعف مستوى لاعبيه و البعض ذوي مستوى متوسط و آخرون تراجع مردودهم و البعض الأخر لا يزال يعاني من الإصابات دون نسيان رحيل المايسترو مانيس لاسباب ادارية، كل هذه المعطيات تشير إلى أن الإتحاد في موقف حرج لكن كرة القدم علمتنا دائما أنه لا منطق فيها لأنها ليست علما دقيقا. صقر الونشريس - تيسمسيلت -